رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 10 معلومات عن «الألبينو» أعداء الشمس.. التعرض للشمس مباشرة يحرق جلدهم.. يصابون برعشة في العينين وضعف في الرؤيا.. قتل 72 ألف طفل بتنزانيا لعلاج الضعف الجنسي.. وقدراتهم السحرية خرافات

فيتو

عدو الشمس «الألبينو»، هو شخص مصاب بخلل في الجينات، ينتج عنه نقص أو انعدام في بعض الحالات لصبغة الميلانين، وهي المادة المسئولة عن منح الجلد والشعر والعينين اللون الطبيعي الذي يميز كل شخص عن الآخر، لذلك في حالة انعدامها يظهر الجلد بدون لون.



الرؤية
وسبب تسميتهم بعدو الشمس، يرجع لكون جلدهم أكثر عرضه للإصابة بحروق الشمس، فضلًا عن سرطان الجلد ومشاكل في الرؤية، فالميلانين يدخل في الصبغيات المتواجدة بالعينين، ونقصه يتسبب في مشاكل للرؤية، ولن يقتصر مرض الألبينو على الشخصيات البشرية فقط، بل تصاب به الحيوانات أيضا.

كما يحدث للمصابين هزة أو رعشة بالعين، وعدم القدرة على تركيز الإبصار على شيءء محدد بذاته، وذلك بسبب عدم اكتمال نمو مركز الإبصار، كما يعانون في بعض الأحوال من وجود الحول، وهو بسبب خلل في توزيع ألياف العصب البصري بالعينين.


ثروة
وحالتهم في دولة تنزانيا هي الأسوأ، لما تشهده هذه الفئة من التهميش والمعاملة غير الآدمية، وصلت إلى المتاجرة بهم لكسب الملايين، فـ«الألبينو» في تنزانيا تعتبر أعضاؤهم ثروة لا تقدر بثمن، وفقًا للاعتقادات السائدة لديهم بأنها تجلب الحظ والمال والقوة، ويتورط في بيع أعضائهم أولياء أمورهم لكسب المال، وتركهم مشوهين مبتوري الأيدي، وبعضهم يفقد حياته ألمًا وحزنًا على حالته، وبشاعة الجرائم التي يتعرضون إليها، يمكن دائما الاستعانة بخبير نفسي للتخلص من الآثار السلبية التي قد يسببها تجنب الآخرين لهم، وخوفهم منهم أو نعتهم بمسميات ساذجة.

وعلى الرغم من أن تنزانيا تقف في المرتبة الـ25 ضمن الدول الأكثر فقرًا في العالم، إلا أنها صاحبة الريادة في هذه الوقائع، ويعتبر المتهم الأول بها رجال الأعمال وأصحاب النفوذ الرفيعة في البلد.


خرافات أفريقية
ويقع مصابو الألبينو فريسة لخرافات ومعتقدات وُثِّقت في التاريخ الأفريقي، انتشرت في تنزانيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أبرزها أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بقدرات سحرية، واستخدام أعضاء هؤلاء الأطفال كخلطات سحرية يجلب الحظ والمال وعلاج الأمراض المستعصية وتقوية القدرات الجنسية.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، فإن أسعار جثث الذين يعانون من هذا المرض تصل أحيانا إلى 75 ألف دولار.


القتل
ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، وبعض البيانات التي أصدرت عن هذا المرض في تنزانيا، أفادت بأن أكثر من 72 طفلًا أفريقيًّا أمهق تعرضوا للقتل في تنزانيا، خلال العام 2000، فيما نجا نحو 50 شخصًا، ولكن أطرافهم قطعت وتم بيعها.

وتضم تنزانيا قرابة 170 ألف شخص من الألبينو، وهي نسبة كبيرة، وتزداد تدريجيًا بسبب العنصرية الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص.


يوم عالمي
وعلى خلفية هذه الجرائم والاضطهادات الدائمة لهم، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 170 / 69، في ديسمبر 2014، للاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالمهق، بهدف اتخاذ الإجراءات التي من شأنها وضع حد للتمييز والوصم بالعار والهجمات ضد الأشخاص المصابين بالمهق في جميع أنحاء العالم.


جينيس
وعلى الرغم من كافة الحوادث التي يتعرضون لها، إلا أن لديهم حبا وإصرارًا على الحياة، فبحسب ما ذكرت صحيفة «الديلي ميل»، فإن عائلة «بولان» والتي تعيش في غرفة نوم واحدة في دلهي بالهند والمسئول عنها الأب «روزيتاوري»، 50 عاما، والأم «ماني»، 45 عاما، تسعى لدخول الموسوعة العالمية للأرقام القياسية جنبا إلى جنب أبنائهم كأكبر عائلة تمتلك بشرة وشعرا أبيض في العالم.

الجريدة الرسمية