رئيس التحرير
عصام كامل

«ستراتفور» تنشر توقعاتها للعشر سنوات القادمة.. روسيا تنهار بسبب العقوبات.. ألمانيا تواجه مشكلة لتراجع صادراتها.. تقسيم أوربا.. ظهور تحالف أمريكي تركي.. وتراجع نفوذ الولايات المتحدة حول العال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت مؤسسة "ستراتفور" الأمريكية للدراسات الإستراتيجية توقعاتها للعالم خلال الـ10 سنوات المقبلة، خاصةً فيما يخص المجال السياسي والاقتصادي لأقوى الدول.


انهيار روسيا
حذرت المؤسسة من انهيار روسيا بسبب العقوبات المفروضة عليها، وتراجع أسعار النفط وانهيار الروبل، وارتفاع النفقات العسكرية وتصاعد الشقاق الداخلي.

خوف أمريكي
بحسب المؤسسة، فإن ظهور مخزون الأسلحة النووية الروسية سيكون الأزمة الأكبر في العقد المقبل، وستضطر الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ إجراء ولو كان بنشر قوات برية لتأمين أسلحتها وصواريخها.

مشاكل بألمانيا
يعتمد اقتصاد ألمانيا على الصادرات بفضل تحرير التجارة على مستوى القارة الأوربية، ولكن تخسر ألمانيا الكثير بسبب أزمة اليورو ولأن أعداد الألمان تتناقص، فإنه من المستحيل تعوض الدولة صادراتها بالاستهلاك المحلي.

انقسام أوربا
خلال الـ 10 سنوات المقبلة، توقعت المؤسسة أن تصبح أوربا منقسمة لأوربا الغربية، وأوربا الشرقية والدول الاسكندنافية والجزر البريطانية بسبب تحكم العلاقات الثنائية أو المتعددة الأطراف في العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية الأوربية.

تحالف أمريكي تركي
ووفقًا للمؤسسة، فإن العديد من الدول العربية ستشهد حالة من السقوط، مضيفةً أن المستفيد الأكبر من هذا كله تركيا وهى دولة مستقرة نسبيًا، ونوهت المؤسسة، بأن تركيا سوف تتردد في التدخل في الصراعات على حدودها، لهذا سوف تتحالف مع الولايات المتحدة.

أزمة صينية
ومن المتوقع أن تواجه الصين مشكلة في تباطؤ النمو الاقتصادي، ما يؤدي إلى استياء عارم تجاه الحزب الشيوعي الحاكم، ما يدفع الحكومة للسيطرة على الفوضى بزيادة القمع الداخلي.

قوة يابانية
بسبب صدام اليابان مع الصين فيما يخص حرية الملاحة، ستعمل طوكيو على تعزيز قوتها البحرية خلال السنوات المقبلة.

جزر الصين
رأت المؤسسة، أن جزر بحر الصين ستظل مركزًا للتوتر، ولكن مع انحسار قدرة روسيا على حماية مصالحة، فإن الصين واليابان سيستمران في نزاعهما.

دول صينية
بسبب التباطؤ الاقتصاد الصيني، وتوقف معدل النمو الطاقة الإنتاجية، سيهاجر سكان الصين، وستتشكل 16 دويلة ذات اقتصاد ناشئ، يبلغ عدد سكانها كاملًا 1.15 مليار نسمة.

تراجع نفوذ أمريكا
ستختار الولايات المتحدة الأمريكية الحكمة لمواجهات التحديات في المستقبل بدلًا من اتخاذ دور قيادي فعال في حل مشاكل العالم.
الجريدة الرسمية