رئيس التحرير
عصام كامل

الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة.. «سرعة البناء والاتفاق على آلية جديدة للتفاوض» أهم المحاور.. إثيوبيا تحول مجرى نهر النيل.. القاهرة تطالب بتقليل مدة إنهاء الدراسات.. وخبراء مياه: خطة أديس

سد النهضة
سد النهضة

تبدأ بعد ساعات مفاوضات الجولة العاشرة والأخيرة لسد النهضة بالخرطوم، وذلك بحضور وزراء الخارجية والري للدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا».


ويأتي هذا الاجتماع بعد الجولة التي تم تنظيمها في الخرطوم بداية الشهر الجاري، ولم تسفر عن أي نتائج، مما دفع الدول الثلاث إلى الاتفاق على اجتماع آخر.

آلية محددة
«الاتفاق على آلية محددة بعيدًا عن المكاتب الاستشارية» هو العنوان الذي أطلقه الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري على هذا الاجتماع، والمتمثل في الاتفاق بين الدول الثلاث على آليات محددة تمنع أي ضرر عن دولتي المصب "مصر والسودان" في حال بناء السد.

«سرعة معدل بناء السد خلال الفترة الماضية» أحد الملفات المطروحة اليوم أيضًا، بعد أن أكد وزير الري أن هناك قلقا مصريا بسبب سرعة بناء السد الذي وصلت نسبته 45%.

إعادة تحويل مجرى نهر النيل
من جانب آخر، كان إعلان الحكومة الإثيوبية عن إعادة تحويل مجرى نهر النيل ليمر أسفل سد النهضة استعدادًا لبدء التخزين خطوة أثارت جدلًا كبيرًا بالأمس، فاعتبره بعض خبراء المياه إعلان واضح أن المفاوضات لن تكون مثمرة، وهو الأمر الذي نفاه وزير الري بأن ما قامت به إثيوبيا خطوة هندسية لا علاقة لها بالمفاوضات.

تقليل مدة الدراسات
وأكد مصدر داخل المفاوضات أن مصر ستطالب بأن تقتصر مدة الدرسات إلى 9 أشهر بدلًا من 11 شهرًا، كما هو متفق بين الدول الثلاث وفق اتفاقية الخرطوم.

ويرى الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الري والأراضي بزراعة القاهرة، أن تحويل مجرى النيل ليمر أسفل سد النهضة يعني قرب بدء التخزين، وهو الأمر الذي يدل على أن أي مفاوضات هو أمر لا يفيد.

خطأ المفاوض المصري
ويرى الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، أن ما يحدث الآن نتيجة خطأ المفاوض المصري في عدم وجود أي مادة تنص على وقف البناء لحين الانتهاء من الدراسات الاستشارية.
الجريدة الرسمية