رئيس التحرير
عصام كامل

6 ملفات على مكتب «محافظ بني سويف» الجديد.. استكمال إنشاء كوبرى النيل لتخفيف الضغط.. «الصرف الصحي» والتعدى على الأراضى الزراعية الأبرز.. ومشاكل الصحة وإصلاح الطرق مهمة «حبيب

 المهندس شريف حبيب
المهندس شريف حبيب

بعد أن أدى المهندس شريف حبيب، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب الأسبق، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، كمحافظ لبني سويف، خلفًا للمستشار محمد سليم، تستعرض «فيتو» أبرز الملفات العاجلة على مكتب المحافظ الجديد، بعد أن فشل سابقه في حلها، كونها مشروعات قومية لما تمثله من أهمية كبرى للمواطن السويفي.


كوبرى النيل الجديد
أول هذه المشروعات وأهمها هو استكمال إنشاء الكوبري الجديد على النيل، ضمن محور «المستشار عدلي منصور» الذي توقف العمل به على الرغم من توافر الاعتمادات المالية بتكلفة 530 مليون جنيه، ويتكون المحور من وصلة طريق «بياض العرب - طريق الجيش»، بطول 1.5 كيلومتر، وكوبري أعلى النيل طوله 530 مترا وعرض 6 حارات، وطريق بمنطقة غرب النيل بطول 3.75 كيلومتر، وكوبري أعلى ترعة الإبراهيمية وخط السكة الحديد مصر أسوان، وطريق مصر أسوان الزراعي، لينتهي المحور بالطريق الدائري الجديد وطريق الفيوم الجديد.

ويمثل الكوبرى الجديد أهمية كبري للمحافظة في المرحلة القادمة خاصة مع التوسع العمراني والاستثماري على الجانب الشرقي من النيل ولتخفيف الضغط على الكوبري الحالي، الذي أنشئ في الثمانينات لربط شطري مدينة بني سويف الشرقي والغربي.

الصرف الصحى
ويأتى ملف «الصرف الصحي» في المرتبة الثانية، ضمن الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد، حيث تعد المشكلة صداعًا في رأس المسئولين قبل المواطنين، نظرا لتعقد المشكلة نتيجة قلة الاعتمادات وازدياد معاناة الأهالي، حيث توجد 165 قرية يقطنها أكثر من نصف مليون مواطن، لم يتم توصيل الصرف الصحي لها، ويعانون مشكلات التلوث وانتشار الحشرات التي تعرضهم وأبناءهم للإصابة بالأمراض والأوبئة، إلى جانب تأثر زراعاتهم التي تروي بمياه الصرف واستخدام الطرق البدائية في التخلص من مخلفاتهم بسبب حرمانهم من خدمة الصرف الصحي.

التعدى على الأراضى
الملف الثالث من حيث الأهمية، هو مشكلة التعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية، والتي بلغت خلال العام المنقضي 2571 حالة تعد منذ يناير 2015 على مساحة 112 فدانا و20 قيراطا و10 أسهم ـ حسب آخر بيان لمديرية الزراعة بالمحافظة، فالمشكلة متراكمة منذ السنوات الخمس الأخيرة وتحتاج لقرارات صارمة، دون الاعتماد على الإزالات الوهمية التي تنفذها الوحدات المحلية في الفترة الأخيرة.

مشاكل الصحة
ويأتى ملف «مشاكل القطاع الصحي» ضمن أهم الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد، حيث تعيش المحافظة حالة من تدنى سوء الخدمة الصحية بكافة مستوياتها، على الرغم من أعمال التطوير التي شهدتها المستشفى العام مؤخرًا، فضلًا عن خطة التطوير التي تشمل مستشفيات إهناسيا وسمسطا وببا المركزية بتكلفة تقترب من نصف مليار جنيه، إلا أن نقص التخصصات والكوادر الطبية خاصة «العناية المركزة، الرعاية الحرجة، المخ والأعصاب، الأطفال المبتسرين» تحول دون الوصول لمستوى التطوير الذي طرأ على المبني والتجهيزات بالمستشفي العام، ما أدى لتأخر افتتاح أعمال التطوير بها، حيث كان من المقرر افتتاحها خلال احتفالات انتصارات أكتوبر الماضية.

إصلاح الطرق
وينتظر المحافظ أيضًا ملفًا لا يقل أهمية عن سابقيه، وهو ملف إصلاح الطرق «نزيف الأسفلت»، حيث تشهد المحافظة بصورة يومية حوادث طرق تخلف وراءها آلاف من أرواح المواطنين، خاصة مما تجبرهم ظروف حياتهم المرور على نفق سنور أو منطقة جزيرة أبو صالح بالطريق الصحراوى الشرقي «الكريمات»، أو منطقة كمين سمسطا بالطريق الصحراوى الغربي «القاهرة ـ أسيوط»، فضلًا عن الحالة السيئة للطرق الداخلية والفرعية التي تنتشر بها الحفر والمطبات، وكانت المحافظة قد شهدت 2544 حادث سير خلال العام المنقضى، وأعلنت مديرية الصحة بالمحافظة، قد أعلنت أن 355 موطنًا دفعوا حياتهم ثمنًا لسوء حالة الطرق بالمحافظة خلال العام المنقضي.

طريق «بنى سويف -الزعفرانة»
ويأتى مشروع إنشاء طريق «بنى سويف ـ الزعفرانة» الحر، والذي يبدأ من نفق بني سويف على طريق "الجيش- التنمية" شرق النيل حتى الزعفرانة على الطريق الساحلي للبحر الأحمر مرورا بمنطقة بير عريضة، كأحد أهم المشروعات التي تنتظر المحافظ القادم، حيث نجح المحافظ الأسبق المستشار مجدي البتيتي، في الحصول على موافقة وزير النقل على إنشاء الطريق الذي يبدأ من شرق بني سويف حتى الزعفرانة على الطريق الساحلي للبحر الأحمر لربط عدة طرق، وخلق محاور تنموية بين المحافظة والمحافظات الحدودية.
الجريدة الرسمية