رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الفتاة الأيزيدية لـ «القاهرة اليوم»: «السيسي قالي تكاتف العرب هيحرر المسلمين من داعش».. عناصر التنظيم قتلوا 700 شخص من أهل قريتي في ساعتين.. ويغتصبون النساء بعد انتهاء ا

فيتو

استضاف الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم»، الفتاة الأيزيدية نادية مراد الهاربة من تنظيم «داعش» في العراق، والتي روت تفاصيل مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، وكيفية طريقة تعامل التنظيم الإرهابى، مع الفتيات الإيزيديات.


روت الفتاة الأيزيدية نادية مراد الهاربة من تنظيم «داعش» في العراق، تفاصيل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لها قائلة: «أكد أنه لابد من تكاتف كافة الدول العربية معًا من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وأن المسلمين هيتحرروا من داعش ونهاية الشر الخسارة».

مجزرة
وقالت الفتاة الأيزيدية الهاربة من «داعش»، إن تنظيم داعش ارتكب مجزرة بقريتها، وقتل أكثر من 700 شخص في ساعتين فقط، ثم بدءوا في التكبير، مضيفة: أن الديانة الأيزيدية، تؤمن بوحدانية الله، ولا تكفر بها.

وأضافت أن داعش لا تمثل الإسلام كديانة، فالإسلام الصحيح لا يؤمر بما تفعله، مشيرة إلى أن أعضاء التنظيم لا يتزوجون، ولكنهم يبيعون الفتيات، ويغتصبونهن، مشيرة إلى أن التنظيم يأخذ الفتيات للاستعباد الجنسى فقط، مؤكدة: «داعش يقدم الفتيات كهداية، والأيزيديين فقط، هم الذين يتم اغتصابهن»، موضحة: أنه تم بيعها لشخصين، وقررا تأجيرها لسائق، وهناك هربت من بيته».

اغتصاب تحت تهديد السلاح
وأوضحت العراقية التي اعتدى عليها تنظيم «داعش»، إنها الوحيدة من أسرتها، التي أخذها التنظيم، بعد قتل التنظيم لأفراد الأسرة، مشيرة إلى أن قيادات داعش كانوا يؤدون الصلاة، قبل اغتصاب أي فتاة، لافتة إلى أن: «داعش كان يجبر الفتيات على أداء الصلاة 5 مرات باليوم تحت تهديد السلاح، ويتلون القرآن، وكلها أفعال تتم باسم الدين الإسلامى».

وأكدت: «كافة مقاتلى داعش سواء في سوريا، أو العراق أو ليبيا، يرتكبون نفس الجرائم، وكلهم أوقح من بعض، ولم أرى منهم أي شئ كويس»، مشيرة إلى أن الفترة التي عاشتها مع التنظيم 3 أشهر، كانوا يتنقلون بالفتيات، من مكان لآخر، مشيرة إلى أن أعضاء التنظيم يأخذون الفتاة التي تعجبهم، ويستخدمون المرأة بشكل قبيح، وتصل الأمور إلى ممارسة 6 مقاتلين من داعش الجنس مع سيدة واحدة.

استئجار الفتيات

وتابعت أن التنظيم يصطحب الفتيات للمحكمة التابعة له، ويلتقط رئيس المحكمة الإسلامية بالموصل، صورة لكل فتاة، ويعلقها في قاعة المحكمة، عليها رقم تليفون، مالكها، موضحة: «يأتى راغبى استئجار الفتيات للمحكمة لاختيار ما يرغبون من الفتيات، ويتم الاتصال بمالكها، ويتفق معه على الفترة الزمنية مقابل مبالغ مالية».
ولفتت إلى أن«رئيس المحكمة الإسلامية يتلو الشهادة على كافة الفتيات».
الجريدة الرسمية