بالفيديو.. توفيق عكاشة «تخصص إشاعات» على طريقة «أبو العربي».. يهدد بالاستقالة من «النواب».. يدعي محاولة اغتياله والأمن ينفي.. «السيسي إخوان» الأشهر.. بلاغ يتهمه
عاد الإعلامي توفيق عكاشة إلى إثارة الجدل مرة أخرى، من خلال إطلاق الشائعات التي تجعله حديث الصحف والفضائيات.
تقديم استقالته
كان آخر هذه الشائعات إعلانه تقديم استقالته من البرلمان، وسفره خارج البلاد، قائلًا: «فلتذهب المناصب إلى الجحيم ألف مرة، وتبقى مصر، إنهم يريدون إدارة مصر وفقًا لهواهم».
وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «السادة المحترمون» على فضائية «on tv»: أنا مهدد بالتصفية معنويًا وجسديًا، وهناك عدة سوابق تؤكد تعرضى للتهديد والحرب من قِبَل بعض الجهات، وأبرزها تعرضى للحرب خلال الانتخابات البرلمانية من قِبَل شرطة طلخا.
وتابع مالك قناة الفراعين حديثة: «أريد ترك مصر لأننى اكتشفت أنه لا أمل في الإصلاح، وبمفردى لن أستطيع فعل شىء».
إطلاق نار
قصة الاغتيال التي تحدث عنها «عكاشة» ليست الأولى، ففي الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 23 نوفمبر الماضى، أعلن تعرضه لطلق ناري، وهو ما نفاه اللواء السعيد عمارة مدير مباحث مديرية أمن الدقهلية.
ونفي «عمارة»، ما نشر في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن الانتخابات تتم وسط حالة من الهدوء التام، داخل دوائر محافظة الدقهلية.
السيسي إخوان
كما كشف الإعلامي في الأول من أكتوبر العام الماضى، أنه صاحب شائعة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إخواني.
وقال عكاشة في حوار مع برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم»، إنه أطلق تلك الشائعة قبل تولي السيسي منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بأيام، خوفًا عليه، وللحفاظ على حياته، وخداع الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى علمه المسبق بتولى «السيسي» منصب وزير الدفاع.
بلاغ للنائب العام
الترويج لعدد من الشائعات، دفع أسامة محمد، المحامي بالنقض، إلى التقدم ببلاغ رقم 1947 لسنة 2012 إلى النائب العام الأسبق، المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيه توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، وحياة الدرديري، المذيعة بالقناة، بنشر شائعات تضر بالأمن القومي للبلاد، والسلم الاجتماعي، وإهانة المجلس العسكري والمؤسسة القضائية.
وتضمن نص لبلاغ رقم 1947 لسنة 2012، أن القناة المذكورة التي يرأسها عكاشة، اعتادت على بث الشائعات التي تزرع الفتنة بين المواطنين، وتتسبب في الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، عن طريق برنامج يقدمه بمشاركة حياة الدرديرى.
