رئيس التحرير
عصام كامل

"هنا العاصمة".. تجميد أموال رجال الأعمال رسالة بأننا غير جادين فى رغبة استلام القرض.. العداء ضد المسيحيين غير مألوف فى ليبيا.. وقادة "الجبهة": لو انتخاباتنا نزيهة لحصلنا على 50% من البرلمان

 الإعلامية لميس الحديدى
الإعلامية لميس الحديدى

ألقت الإعلامية لميس الحديدى الضوء على الكثير من القضايا الهامة التى تمس الشارع المصرى، خلال برنامجها "هنا العاصمة"، والذى تقدمه على قناة "سى بى سى".



استعرضت "الحديدى" المؤشرات الختامية للبورصة، أمس الاثنين، خاصة مع قرار منع حسين لطفى صبحى الشربينى، وسلمان عبد المحسن أبنامى، وحسن عبد الرحمن حسن الشربتلى، وعبد الرحمن حسن الشربتلى، وغرم الله رداد سعيد الزهرانى، وغيرهم من رجال الأعمال، من التصرف فى أموالهم العقارية والمنقولة والنقدية والسائلة سواء بالبيع أو التنازل أو الرهن أو ترتيب أى حق شخصى أو عينى عليها، وكذا الأسهم والسندات والحصص الموجودة لدى جميع البنوك والشركات وغيرها من الجهات.

ومن جانبه، أكد عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار تجميد أموال رجال الأعمال يحدث فى وقت وجود بعثة الصندوق النقد الدولى فى مصر، وكأنها رسالة لهم بأن بلد غير جادة فى الحصول على القرض، مضيفا أن هذه القرارات متخبطة وتأتى فى وقت خطير.

وقال "فتحى"، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أن هذا القرار يعنى منع رجال الأعمال من التصرف فى ممتلكاتهم لحين صدور قرار المحكمة، يوم الأربعاء، ظنا منه أنها سترفض قرار النيابة كما فعلت من قبل، وستؤثر مثل هذه القرارات على البورصة المصرية، ما يؤدى إلى تدهور شديد فى المؤشرات ربما يقترب من الهبوط الذى حدث فى 2006.

كما أكد محمود عطا الله، الرئيس التنفيذى لشركة "سى أى كابتال" للأوراق المالية، تأثر الاقتصاد المصرى من قرار النائب العام بتجميد أموال 20 رجل أعمال، موضحا أن 3 منهم حجم استثماراتهم فى مصر يتعدى 10 مليارات جنيه، وهم "أيدروس، الشربتلى، وأبنماى".

فيما قال المستشار محمد ربيع، المستشار القانونى للشيخ عبد الرحمن الشربتلى، أنه سمع قرار النائب العام بتجميد أموال الشيخ عبد الرحمن الشربتلى من وسائل الإعلام، معلقا: "لم يتم استدعاؤه ولم يحقق معنا أمام أى جهة تحقيق".

مشيرا - خلال مداخلة تليفونية للبرنامج - إلى أن اللجنة، التى انتهى عملها فى 2أكتوبر الماضى، أكدت عدم توافر العلم والجهة بالنسبة لنا.

وأضاف أنه لم يتم إخطاره بجلسة، يوم الأربعاء، لكنهم سيذهبون، قائلا: "نحن مجموعة من الشركات تستثمر بمليارات الجنيهات، ونقوم باستثمارات طويلة الأجل ولم نخرج من السوق أبدا؛ لأن عائلة الشربتلى مستثمرون فى السوق المصرى من الخمسينيات من القرن الماضى.

وفى سياق آخر، أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن هناك أربع كنائس تعمل فى ليبيا منذ 40 عاما تتبع الكرازة المرقسية فى مصر، وأربع آباء كهنة فى أربع مدن، مضيفا أن الأب باخوميوس يسافر سنويا لها؛ لأنها تقع فى زمام مسئوليته.

وأضاف "تواضروس" - فى مداخلة هاتفية للبرنامج "هنا العاصمة" - أن هناك اتصالات مباشرة بين السلطات المصرية والليبية للتحقيق فى حادث التعدى على الكنيسة، و"لم نصل إلى نتيجة نهائية"، مشيرا إلى أن السفير الليبى زار المقر البابوى منذ يومين، ووعد بتأمين الكنائس ومعرفة الجناة فى أقرب وقت.

فيما لفت إلى أن الكاهن الذى تم الاعتداء عليه يعمل فى ليبيا من 1987، وأنه تعرض للإيذاء بصورة غير طبيعية وبطريقة ليست مألوفة عن الشعب الليبى، حيث تم التحقيق مع بعض الكهنة وتم إخلاء سبيلهم.

وأوضح "البابا" أن القلق موجود عند قطاع كبير من المصريين من طريقة الحكم الآن فى مصر، مضيفا: "نحن كشعب نحب الهدوء والاستقرار، ونتمنى أن تنتهى فترة عدم الاستقرار"، مشيرا إلى أن الثورة كسرت حاجز الخوف عن قطاع الشباب الذى يحاول التعبير عن رأيه".

وتابع: "شعرت بأن النية لم تكن سيئة فى تحديد الانتخابات فى أسبوع الآلام؛ لأن هناك أعيادا ثابتة التاريخ، لكن عيد القيامة غير ثابت تاريخيا، وعندما عرفوا وتيقنوا من هذا عدلوا التوقيت".

وفى حوار خاص، أكد الدكتور محمود أبوالغار، رئيس الحزب الديمقراطى المصرى وعضو جبهة الإنقاذ، أن شباب الحزب سيشاركون فى مظاهرات يوم الجمعة أمام مكتب الإرشاد، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين أول جمعية فى العالم سرية علنية، لديها مكتبان للسكرتارية، أولهما حزب الحرية والعدالة، وثانيهما رئاسة الجمهورية، التى تعد سكرتارية لمكتب الإرشاد، قائلا: "شغل الفتونة والبلطجة لا يليق على ناس تحكم مصر ولديها حزب".

وقال "أبو الغار" - خلال لقائه للبرنامج - أن الشباب هم من يقودون جبهة الإنقاذ، ويجب التفرقة بين العمل الثورى والحزبى والانتخابى، مشيرا إلى أن العمل يجب أن يكون للشباب كمستوى ثورى، لكن فى النهاية مضطرون إلى الذهاب إلى صندوق الانتخاب، الذى سيكون للكبار.

وفى نفس السياق، أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم ترفض مقابلة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، لكن ما حدث لم يتم التعامل معنا كجبهة إنقاذ، وتم دعوتنا كرؤساء أحزاب وليس كجبهة إنقاذ.

وأضاف "سعيد" - خلال لقاء له بالبرنامج - أن الجبهة لم تقض على الأحزاب بل تقويها، مضيفا: "سألنا عن ضمانات الانتخابات، لكننا وجدنا أنفسنا نسير فى خط مخالف"، مؤكدا أنهم إذا خاضوا الانتخابات فإنهم سيحصلون على 50% من المقاعد، لكن مع وجود ضمانات حقيقية.


 

 

الجريدة الرسمية