رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أخطر 5 مطلوبين في سوريا والعراق.. «البغدادي» خليفة داعش.. «الجولاني» أمير «النصرة».. «مهند المصري» مهندس ميليشيات الإخوان.. «بويضاني» زعيم جي

فيتو

لم يكن زهران علوش، قائد جيش الإسلام، هو المستهدف الوحيد المطلوب من قوات الجيش السوري، فعلى لائحة القوائم المستهدفة هناك العشرات من قيادات الجماعات المسلحة في الأراضي السورية، نتعرف على أخطر 5 مطلوبين من بينهم للقوات السورية.


خليفة داعش

يعد زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، أول المطلوبين ليس لدى الجيش السوري فقط ولكنت لدى أغلب دول العالم، لما ارتكبه التنظيم من جرائم ضد الإنسانية، وتهديده بتفيذ عمليات موسعة في مختلف دول العالم.

وإبراهيم عواد إبراهيم على البدري السامرائي، وشهرته أبو بكر البغدادي، حاصل على البكالريوس في الدراسات القرآنية من كلية الشريعة الإسلامية في جامعة بغداد.

اعتقلته القوات الأمريكية عقب غزو العراق في 2003، وكان قائد تنظيم القاعدة في العراق، والتي أصبحت لاحقا تنظيم "داعش"، بعد سلسلة من العمليات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبو بكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. 

وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله وفي 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم داعش في العراق والشام قيام "الدولة" ونُصّب أبو بكر البغدادي خليفة لها.

أمير "النصرة"

ثاني أكبر الرءوس المطلوبة لدى الجيش السوري، هو أمير تنظيم "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني واسمه الحقيقي أسامة العبسي الواحدي.

ولد في بلدة الشحيل بمدينة دير الزور عام 1981 من عائلة أصلها من محافظة إدلب، ويلقب بالفاتح، ويعرف بكنيته وهو قائد "جبهة النصرة لأهل الشام" والتي تأسست بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية.

وفي عام 2003 ومع غزو العراق غادر إلى العراق، بعد ترك دراسته بكلية الطب البشيري، حيث كان في السنة الجامعية الثالثة، وانضم إلى تنظيم القاعدة تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي.

أسس جبهة النصرة في أوائل عام 2012، وكان الظهور الأول لمقاتلي النصرة في حلب في حي الميسّر في يوليو 2012 وتقول تقارير بريطانية إن الجولاني كان من أوائل المشاركين في قتال القوات الأمريكية إبان الاحتلال الأمريكي للعراق، وأنه كان مسئولا عن تأمين الطرق داخل سوريا للمجاهدين الراغبين بالمشاركة في القتال، وأنه انتقل إلى العراق بعد التضييق الذي فرضته لاحقا الحكومة السورية على الجهاديين.

وفي عام 2006 سافر إلى لبنان ويعتقد أنه شارك في تدريب جند الشام ثم عاد إلى العراق مجددًا واعتقل في سجن بوكا ثم أطلق سراحه عام 2008 حيث ترقى في تنظيم القاعدة إلى أن أصبح قائد عملياتها في الموصل.

مهندس ميليشيات الإخوان

ويأتي ثالث أهم قيادات الجماعات المسلحة أبو يحيى الحموي، المعروف بالمهندس مهند المصري قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، والتي تعتبر الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا.

وفي سبتمبر الماضي أعلنت حركة "أحرار الشام" التي تعد من أكبر الفصائل المقاتلة للنظام في سوريا، عن اختيار مجلس الشورى لديها للمهندي مهند المصري (أبو يحيى الحموي) خلفًا لهاشم الشيخ (أبو جابر) قائدًا عامًا للحركة.

والمصري، هو من مواليد قلعة المضيق 1981، درس الهندسة المدنية في جامعة اللاذقية، اعتقل مع أبي عبد الله الحموي وأبي طلحة وعدد من قيادات الحركة عام 2007 في سجن صيدنايا وخرجوا في بداية الثورة عام 2011.

والتحق بالثورة منذ البدايات، وكان أحد المؤسسين لحركة أحرار الشام وقائدا لكتيبة عمر ابن الخطاب، ثم تولى منصب أمير للواء الخطاب كما شغل في السابق منصب أمير لقطاع ريف حماة ضمن حركة أحرار الشام.

وشكل أول سرية في الغاب لكتائب أحرار الشام وهو من المؤسسين للأحرار في الغاب، استلم قائد لواء الخطاب ثم قيادة قطاع ريف حماة.

وبعد مقتل قيادات أحرار الشام قبل عام شغل أبو يحيى الحموي منصب نائب الأمير العام أبو جابر، قبل أن يتم اختياره من قبل مجلس شورى الحركة أميرا عاما، بعد اعتذار هاشم الشيخ أبو جابر عن التمديد.

زعيم «جيش الإسلام»

ويأتي رابع المطلوبين القائد الجديد لـ"جيش الإسلام" وخليفة "زهران علوش"، المدعو «عصام البويضاني»، والملقب بأبي همام، وهو ولد في دوما عام 1975، ونشأ البويضاني في أسرة كبيرة وملتزمة تعمل في التجارة، وتملك محالا في سوق البويضاني في مدينة دوما، تلقى التعليم الشرعي "الديني" على يد عدد من مشايخ العاصمة دمشق، وهو خريج إدارة أعمال.

محمد المصري

وفي 17 ديسمبر الماضي، أعلنت حركة نور الدين زنكي، العاملة في مدينة حلب وريفها، عن تعيين قائد النقيب محمد سعيد مصري الملقب بـ"أبو بسملة" قائدًا عامًّا للحركة بدلًا من القائد على سعيدو.

ومصري من مواليد 1981 في مدينة حلب السورية، درس الحقوق بجامعة حلب وحصل على الشهادة العليا بالإدارة العامة من المعهد الوطني، التحق بكلية الشطرة وتخربج منها برتبة ملازم أول في 2006.

شغل منصب معاون لرئيس فرع سجن الرقة المركزي، انشق عن الأمن السوري في 21 يوليو 2012 والتحق بعدة كتائب مسلحة، وشغل منصب المسئول السياسي في حركة الظاهر بيبرس، ثم انضم إلى صفوف حركة الزنكي

الجريدة الرسمية