رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «قصص مش بس في الأفلام».. وزير الشباب والرياضة بطل مشاهد «التجربة الدنماركية».. «صرخة نملة» طرح فكرة كروت شحن الكهرباء.. «متسول عابدين» يجسد دور عادل

فيتو

غالبا ما يجسد العمل التلفيزيوني والسينمائي قصصا واقعية، لكن أن تتحول المشاهد السينمائية والتليفزيونية لقصص حقيقية على أرض الواقع فهو الغريب.



مركز شباب

تناول فيلم "التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام، مشهد الإهمال داخل مراكز الشباب، وتحويلها من أماكن يمارس فيها الرياضة إلى محل إقامة، المشهد كشف أنه خلال أحد جولات وزير الشباب والرياضة المفاجئة على مراكز الشباب بعددٍ من المناطق، تفاجأ بتحويل مركز شباب أبو المزامير إلى كافيتريات ومنازل للإقامة.


المشهد نفسه حدث على أرض الواقع، حيث صرح المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، خلال لقائه ببرنامج «خلاصة الكلام»، المذاع على فضائية «الحياة»، إن مشهد الفنان عادل إمام، في فيلم التجربة الدنماركية، الخاص باقتحامه مركز شباب حدث معه، في بداية توليه المسئولية.


واعترف «عبدالعزيز» بوجود فساد في مراكز الشباب طبقا للتقارير الواردة من الجهاز المركزي للمحاسبات، موضحا أن الوزارة تحيل تلك الجهات للتحقيق.




تجنيد المتسولين

واقعة وزير الشباب والرياضة، لم تكن الأولى التي حدثت عقب عرضها على شاشات الفضائيات، ففي فيلم «المتسول» جسَّد الزعيم عادل إمام، دور متسول دفعته الظروف إلى التعرف على عصابة تجند الأشخاص للعمل معهم، ومن ثم يصبح جزءًا منهم ولا يُسمح له بأن ينفصل عنهم مهما كانت الظروف.

وفي 24 دسيمبر الجاري، تحول فيلم المتسول إلى حقيقة، بعد أن قضت محكمة جنايات عابدين، برئاسة المستشار يحيى رأفت، بمعاقبة توربيني عابدين وآخر بالسجن المؤبد 25 عامًا لاتهامهما بإجبار أشخاص على التسول في الشوارع.



كروت شحن

تطبيق نظام كروت الشحن للكهرباء لم تكن فكرة جديدة طرحتها الحكومة على الشعب المصري، فالفكرة نفسها شاهدها ملايين المصريين داخل فيلم "صرخة نملة"، عام 2011، عندما قدم النجم عمر عبدالعزيز، نفس الفكرة داخل أحد الأحياء الشعبية، وعبَّرت أحداث الفيلم عن معاناة البسطاء من تطبيق هذا القرار.


الجريدة الرسمية