المعارضة السورية تسيطر على سد تشرين بحلب
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، السبت، سيطرتها على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في منطقة منبج بريف حلب، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر مصدر مقرب من القوات أن عناصرها أحكموا السيطرة على سد تشرين وثمانية قرى أخرى، وذلك بعد حصار منطقة السد منذ ساعات الصباح، حيث جرت المواجهات تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي.
وجاءت السيطرة في اليوم الرابع من الحملة العسكرية، التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم "داعش" من سد تشرين، الموقع الأكثر إستراتيجية لهم، والذي يعتبر المصدر الرئيس للطاقة الكهربائية في المنطقة.
وأدت المواجهات إلى سقوط عدد من مسلحي "داعش" بين قتلى وجرحى، إضافة إلى استمرار عمليات إزالة الألغام وتفكيك المفخخات، التي زرعها المسلحون قبل فرارهم.
وقوات سوريا الديمقراطية هي مجموعة جديدة لمحاربة "داعش" متكونة من الفصائل المقاتلة العاملة شمالي سوريا، ويضم التشكيل الجديد، كلا من "التحالف العربي السوري" والمؤلف من جيش الثوار، غرفة بركان الفرات، قوات الصناديد، وتجمع الوية الجزيرة، المجلس العسكري السرياني، قوات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة.
ويولد سد تشرين الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب، ويسيطر عليه داعش منذ عام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة.
وكانت هذه القوات أعلنت الأربعاء الماضي بدء تحرير الريف الجنوبي لبلدة كوباني في شمال حلب، تحت دعم جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.