رئيس التحرير
عصام كامل

اعتمد على ألعاب ثلاثية الأبعاد.. لتنشيط ذاكرتك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يزعم الكثير بأن الإقبال لممارسة ألعاب الفيديو، أمر ضار للصحة، وعديم الفائدة وليس سوى مضيعة للوقت، إلا أن دراسة أمريكية أجريت، لتثبت نتائجها بأن هذه الألعاب تقوم بتنشيط الذاكرة، وتنمية قوة الملاحظة أيضا.


وأثبتت الدراسة التي أجريت على مبتدئي ألعاب الفيديو، تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، وتخصيص نصف ساعة يوميا لمدة عشرة أيام لممارسة لعب ثلاثية الأبعاد، لإجراء بعض اختبارات الذاكرة.

ومن خلال إعطائهم سلسلة من الصور لأشياء تحدث يوميا، وتعرض عليهم صور لنفس الأشياء وأشياء جديدة وأخرى لا تختلف إلا بشكل طفيف عن الصور الأصلية، ويطلبون منهم تصنيفها.

ووفق أخصائي البيولوجيا العصبية بجامعة كاليفورنيا المشارك بإعداد الدراسة، كريج ستارك، فإن التعرف على الأشياء المختلفة بشكل طفيف يتطلب استخدام منطقة الحصين بالمخ التي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.

ووجدت الدراسة أنه لم يحدث تحسن لذاكرة أحد إلا من مارسوا ألعابا ثلاثية الأبعاد حيث حققوا تحسنا بنسبة 12% في نتائج الاختبار، بحيث تملك ألعاب ثلاثية الأبعاد أشياء كثيرة غير متوافرة بالألعاب الأخرى، من حيث المنظور وكم المعلومات الموجودة فيها، والجانب "الذاتي" أو "الاندماجي" بها، بحيث يشعر اللاعب وكأنه موجود هناك، إلى جانب مجمل الأشياء التي يمكن أن يتعلمها مصادفة.
الجريدة الرسمية