النائب فرج عامر لا يصلح!
لا أجد أي مبرر في تصاعد نغمة استقرار أعضاء مجلس الشعب على ترشيح محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، لرئاسة لجنة الشباب والرياضة في المجلس.. المبرر الوحيد الذي يمكن أن يقنعني هو أن المجلس أصبح (تركة).. وشلة الناجحين بالصدفة، وهم الأكثرية، يقومون بتقسيم هذه "التركة".
كيف يتم ترشيح فرج عامر ويتواجد طاهر أبو زيد داخل هذا البرلمان.. هل هي فعلا رغبة وزير الرياضة خالد عبد العزيز الذي يخشى من تواجد أبو زيد في هذا المكان أم هي رغبة من الدولة نفسها؟!.. وسواء كانت رغبة الوزير أم الدولة أو سيف اليزل أو عمرو موسى فهي في وجهة نظري رغبة فاشلة بالثلاثة!
من يرشح فرج عامر ينظر إلى نادي سموحة الذي يترأسه ويقول: "شوف نادي سموحة بقى عامل إزاي في ظل رئاسته!!".. فلا نسمع إلا هذا الكلام، وكأن معيار الإداري الناجح أصبح يتمثل في "شوية كراسي وترابيزات ومباني وجناين عاملهم في النادي".
فهل يعرف هؤلاء طريقة إدارة فرج عامر للنادي؟.. هل هي طريقة ديمقراطية أم ديكتاتورية؟.. إنه الرجل الأوحد داخل سموحة، ومن يقول غير ذلك فهو منافق.. وهل يعلمون كيف يتعامل رئيس هذا النادي مع مدربي الفريق الأول عنده؟.. وإذا كنتم لا تعلمون فعليكم بسؤالهم، وربما يكون حلمي طولان أبرز مثال.. وهل يعلم هؤلاء كيف يتعامل فرج عامر مع الصحفيين والإعلاميين؟.. إجابة هذا السؤال وتفاصليها عندي، ولكن أخجل من كتابتها؛ لأنها تمس زملاء كثيرين باعوا أنفسهم للأوهام وسقطوا في مستنقع "هات وخد".. و"المصالح بتتصالح".
وبناء على ما سبق وكثيرا مما لم يذكر في هذا المقال، أعتقد أن وجود فرج عامر داخل البرلمان "كفاية أوي".. فهو لا يصلح أن يكون رئيسا للجنة الشباب والرياضة من وجهة نظري.
سبحان الله.. طاهر أبو زيد موجود وعايزين يختاروا فرج عامر.. وكله في حب مصر.. آه يا زمن!
