أبرز «كوارث داعش» في 2015.. افتعال أزمة المهاجرين بالعالم.. ضرب السياحة في «مصر وتونس».. باريس من مدينة النور لعاصمة الإرهاب.. اضطهاد المسلمين في أمريكا.. اغتيال تاريخ العراق
أثبت تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال عام 2015، قدرته على تطوير استراتيجيته الوحشية، ليس داخل الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ولكن على مستوى العالم، لهذا تصدَّرت كوارث التنظيم عناوين الصحف العالمية، ونرصدها في الآتي:
توريط البريطانيين
نجح «داعش» في جذب العديد من الشباب البريطاني للقتال في صفوفه، مثل الطالبات أميرة عباس، وجميما بيجوم، وزوجة الجنيد حسين، فضلًا عن الجهادي جون محمد إموازي، كويتي الجنسية.
أزمة المهاجرين
يعتبر «داعش» المسئول الأول عن أزمة المهاجرين، بسبب أعماله الوحشية، بدءًا من القتل، والتفسير المتشدد لتعاليم الإسلام، واغتصاب النساء وخطفهم وتجنيد الأطفال في سوريا والعراق.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فإن أكثر من 175 ألفا، من أصل 980 ألفا من طالبي اللجوء، سوريون.
ضرب السياحة
ألقى «داعش» بظلاله على الدول العربية التي فشل في دخولها، مثل مصر وتونس، من خلال شن هجمات إرهابية هدفها ضرب السياحة، إذ فتح المسلح سيف الدين رزقي، النار على سياح منتجع سوسة التونسي، ما أسفر عن مقتل 38 شخصًا، وذلك في يونيو الماضي.
وادعى "داعش" أيضًا أنه أسقط الطائرة الروسية "إيرباص 321" في سيناء، 31 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، وترتب عليه تعليق روسيا وعدد من الدول الأوروبية رحلاتها لمصر.
إرهاب باريس
تمكن التنظيم من تغيير الصورة الذهنية عن العاصمة الفرنسية باريس «مدينة النور»، إلى المدينة المستهدفة من الجماعات الإرهابية، بدءًا من قتل 11 شخصًا في هجوم على مكاتب المجلة الساخرة "شارلي إبدو"، إلى هجوم سوبر ماركت، يوم 9 يناير، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص واحتجاز عدد من الرهائن.
والحدث الأكبر كان في نوفمبر الماضي، عندما نفذ داعش هجمات إرهابية منسقة ومتزامنة، في 6 مواقع بباريس، قُتل فيها 130 شخصًا تقريبًا.
تدمير التاريخ
ينتقم "داعش" من العالم أجمع بتدمير تراث الإنسانية، من خلال هدم مدن تاريخية في العراق مثل نينوى وسوريا.
الوصول لأمريكا
أبرز عمليات «داعش» في الولايات المتحدة، كانت في ولاية كاليفورنيا، عندما فتح الزوجان "تشفين مالك" و"سيد فاروق" النار على 14 شخصًا، في سان بيرناردينو.
وشجع تواجد التنظيم في أمريكا المرشح للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، على الدعوة لحظر دخول المسلمين الولايات المتحدة، بل وتعقب المسلمين المقيمين فيها.
وحدة العالم
ومن أهم إنجازات «داعش»، في 2015، توحيد القوى العالمية في مواجهة الإرهاب، إذ تمكنت القوات العراقية من استعادة العديد من الأراضي بغطاء من قوات التحالف الدولي، كما اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرار التدخل عسكريًا في سوريا.
