وزراء التعليم العالي العرب يوصون بزيادة المنح الدراسية لطلاب فلسطين
أوصى المؤتمر الخامس عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالعالم العربي، بتشكيل لجنة متابعة تتكون من دولة رئيس المؤتمر الخامس عشر، ودولتي نائبي الرئيس، والدولة المستضيفة للمؤتمر السادس عشر، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتتولى وضع آليات عملية وخطط زمنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر.
كما أوصى المؤتمر في ختام فعالياته، بدعوة الدول العربية لإتاحة البيانات، والإحصاءات، والمعلومات؛ لوضع مؤشرات لقياس أداء مخرجات التعليم والبحث العلمي وقياس العائد منه، وتنويع مصادر تمويل التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الوقف التعليمي البحثي، ومساهمة مؤسسات القطاع الأهلي والخاص، ترشيد مجانية التعليم، زيادة المساهمة الإنتاجية للجامعات، تجربة الكراسي العلمية والبحثية، مساهمات الخريجين، الاهتمام ببرامج التعليم الرقمي وضبطها، وتبادل الخبرات في مجال حوكمة التمويل والممارسات الجيدة والطلاب والأساتذة بين الجامعات والأكاديميات العربية الناجحة بين الدول المشاركة.
كما تم التوصل إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، وحماية مؤسساته التعليمية والجامعية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي طالت الطلاب والأساتذة والبنى التحتية وإدانتها، من خلال زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب الفلسطينيين، والاستفادة من الأساتذة الفلسطينيين، ومن الخبرات التي تراكمت في فلسطين في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وتشجيع التعاون بين الجامعات الفلسطينية والجامعات العربية، والتوجه بالتوصيات التالية إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
كما قرر المؤتمر دعوة المنظمة العربية إلى إعداد دراسة معمقة عن الموقف التعليمي والبحثي، وسبل نشر ثقافة هذا التمويل، ومراجعة مسمى المجلس المقترح ليتوافق مع المهام الموكلة إليه، وذلك طبقًا للإستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، وتعديل النظام الأساسي المقترح وفق المهام والأهداف الخاصة باللجنة المقترحة، مع تفويض المجلس التنفيذي للمنظمة باعتماد مشروع النظام الأساسي للمجلس، بعد التأكد من استكمال الصياغة.