جماعة إسلامية متمردة تقتل 9 مدنيين عشية الكريسماس في الفلبين
قال مسئولون، اليوم السبت، إن جماعة إسلامية متمردة قتلت تسعة مدنيين بجنوب الفلبين في سلسلة هجمات عشية عيد الميلاد ما يشير إلى أن المنطقة لا تزال مضطربة رغم مكاسب تحققت مؤخرا في عملية السلام.
وقتلت قوات الجيش أربعة من أعضاء جماعة مقاتلي بانجسامورو الإسلامية من أجل الحرية وهي جماعة تعارض اتفاقا للسلام بين الحكومة وجماعة التمرد الإسلامي الرئيسية، وذلك بعد أن هاجموا بلدة زراعية في إقليم سلطان قدرات في جزيرة مينداناو الجنوبية، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت مريم فيرير كبيرة مفاوضي الحكومة في محادثات السلام مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير إن سبعة مزارعين تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة أثناء عملهم في حقول الأرز كما قتل مدنيان آخران في هجوم بقنبلة على كنيسة في إقليم نورث كوتاباتو القريب.
وأضافت أن المتمردين احتجزوا رهائن من المدنيين أيضا في هجوم سلطان قدرات واستخدموهم كدروع بشرية عندما لاحقهم الجنود لكن تم إطلاق سراح الرهائن فيما بعد.
وانشقت جماعة بانجسامورو عن جماعة التمرد الإسلامي الرئيسية في الفلبين عام 2011 لتحارب في سبيل إقامة دولة إسلامية في جنوب البلاد التي يغلب على سكانها الكاثوليك.
وقال مسئولو الشرطة إن الجماعة التي نفذت هجمات عشية عيدالميلاد في مينداناو بايعت تنظيم داعش الإرهابي في مقاطع فيديو على يوتيوب لكن ليس لديهم أدلة تربطهم مباشرة بمتشددي التنظيم، ولا توجد أدلة على سفر أي فلبيني إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف داعش.
