رئيس التحرير
عصام كامل

حلمي الحديدي: تأسيس اتحاد جديد للشباب الأفروآسيوي

د. حلمي الحديدي
د. حلمي الحديدي

أكد الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، أن هناك اتصالات مكثفة بين تنظيمات شباب الدول الأفريقية والآسيوية في عدد من الدول التابعة للمنظمة للإعلان عن تأسيس اتحاد الشباب الأفروآسيوي.


وأضاف أن هذا الاتحاد سيعمل على إخراج جيل من الشباب قادر على تنشيط العلاقات بين دول آسيا وأفريقيا وتفعيل خطوات إنشاء السوق الأفريقية الآسيوية المشتركة.

وقال الدكتور حلمي الحديدي: إنه يتم حاليا التنسيق مع كافة جمعيات الشباب بالدول الأفريقية والآسيوية لوضع الخطوات التنفيذية للإعلان عن تأسيس الاتحاد الذي وصفه العديد من المراقبين بأنه سيكون نقلة نوعية كبيرة لجيل جديد من الشباب.

وأشار إلى أنه سيتم توحيد الجهود الأفريقية والآسيوية في تفعيل التعاون المشترك وبناء قاعدة من الشباب في تلك الدول تأخذ في اعتبارها المتغيرات الدولية الحادة خلال القرن الحادي والعشرين، سيتبع الاتحاد للمنظمة إداريا.

وأكد أنه من المعروف أن منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية تم إعلان تأسيسها عقب عن المؤتمر الأول لحركة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية والذي عقد بالقاهرة، في نهاية 1957 وحتى أول يناير 1958، وانبثقت منه السكرتارية الدائمة للمنظمة ومقرها الدائم بالقاهرة.

وأضاف أن "تضامن الشعوب الأفروآسيوية" منظمة دولية شعبية غير حكومية، وتعتبر الامتداد الشعبي لأهداف مؤتمر باندونج، وهي منظمة جماهيرية غير حكومية، ذات لجان وطنية تنتمى إليها في أكثر من 90 بلدًا من بلدان العالم، في آسيا وأفريقيا كما أن لها لجانا أعضاء منتسبين في أوربا وأمريكا اللاتينية.

و قال محمد أبو الفضل، مؤسس اتحاد الشباب الأفروآسيوى: إنه تم الانتهاء من إعداد خطة شاملة لتحركاتنا خلال الفترة المقبلة تستهدف التواصل الفعال مع الجمعيات والمنظمات والاتحادات بالدول الأفريقية والآسيوية وإقامة علاقات متميزة معها على بهدف تطوير الأنشطة الشبابية والوصول بفاعلية إلى مجتمع الشباب والأعمال الأفروآسيوى وإقامة أنشطة مهمة تفيد الاقتصاد الأفروآسيوي، وتدعم التنمية الشاملة في تلك الدول والإسهام في تطويرها من خلال وجود حوافز مشجعة.

وأضاف أن الاتحاد يستهدف توسيع مجتمع الشباب من خلال تبادل الخبرات والدعم المتبادل بين أعضائه في الأنشطة وإنشاء المشروعات.

وأوضح أن الاتحاد الأفروآسيوي أخذ على عاتقه دعم الشباب في القارتين ومواجهة قضاياهم وحل مشكلاتهم، وذلك من خلال عدد من الإجراءات أهمها، إصدار ميثاق الشباب الأفروآسيوي، وتخصيص يوم للشباب الأفروأسيوي.

وأكد أنه عقد مؤتمرات رفيعة المستوى تعنى بقضايا الشباب في القارتين، وحث الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في تنفيذ خطط دعم وتمكين الشباب على المستويين الوطني والإقليمي.

وأشار محمد أبو الفضل إلى أن الاتحاد سيركز جهوده الآن في وجود كيان مؤسسي قادر على إعداد جيل واعد من الشباب في شتى مجالات العمل الاجتماعى والثقافي والاقتصادي والمساهمة في إحداث تطور اقتصادي واجتماعي وسياسي فعال، وأنه يتبنى مشاركة فعالة مع أعضائه بالخبرات المكتسبة لتعزيز وتحسين المهارات والكفاءات المختلفة للتغلب على عوائق التعاون والتوافق بين شباب الدول الأفروآسيوية.
الجريدة الرسمية