بالفيديو.. «ناس في عالم تانى».. «صديق» يطالب باستخراج جثة «مبارك» الحقيقة.. رقية السادات: رأيت «قاتل أبى» بأم عينى في مكة.. وأنصار الإخوان: الرئيس الحالى «
هناك شواهد سياسية تعكس واقع الحياة في مصر، إلا أن البعض خرج بتصريحات أثارت جدلًا في الحقل السياسي، ترتبط بجزعبلات حول حياة رؤساء سابقين، وطبيعة الأوضاع الحالية، حتى أصبحوا محل اهتمام الصحف.
إستخراج جثة مبارك
كان آخر هذه القصص صباح أمس الخميس، بعد أن قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة من حامد صديق، التي تطالب بإلغاء القرار السلبي، المتضمن الامتناع عن استخراج جثة محمد حسني مبارك الرئيس الأسبق، الذي زعم أنه توفي في 16 يونيو 2004 عن عمر ناهز 76 عاما، إثر إصابته بسرطان المثانة والتهابات الأذن، والذي تسترت عليه أجهزة الدولة، زاعمًا أيضًا أن الجهات المعنية رفضت استخراج شهادة الوفاة الخاصة به، وصنعت بديلا له بواسطة شبيه؛ على حد قول الدعوى، وذلك لانتفاء القرار الإداري.
قاتل السادات
ومن المعروف أن خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء العرض العسكري، قد تم إعدامه، إلا أن تصريح رقية نجلة «السادات» خالف ذلك، حينما أكدت أنها رأت بأم عينيها خالد الإسلامبولى في عام 1996 في مكة المكرمة، وأن عينيها جاءت في عينيه وتواجها، لكنها لا تمتلك دليلا واحدا على أنه هو، وكانت تشك في ذلك، مشيرة إلى أن "المترو دوتيل" في الفندق، الذي كانت تنزل فيه، كان اسمه خالد الإسلامبولى.
دوبلير السيسي
وفى السياق نفسه، لا يزال أنصار جماعة الإخوان يعتقدون أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس هو الشخص الحقيقى الذي تولى منصب وزير الدفاع أيام حكم المعزول محمد مرسي، ونشر أنصار الإرهابية عددا من الصور ومقاطع الفيديو لأذن الرئيس في عدة مناسبات، وقيل أن هناك اختلاف في شكل الأذن، مما يبرهن على أن الرئيس الحالى ليس السيسي ولكنه دوبلير.