«رفع أسعار تذاكر المترو.. الكرة في ملعب البرلمان».. «الجيوشي»: لن تكون بجنيه بعد الخسائر المتكررة.. عرض دراسة تحريك سعرها على «النواب» لإقراره.. و«النقل»: نعمل
حل أخير لجأ إليه الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل والمواصلات، لمواجهة أزمة رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق، بعد الانتقادات التي وجهت للوزارة خلال الفترة الماضية بمجرد إعلان نيتها لزيادة سعرها بعد تحسين مستوى الخدمة، لتعويض الخسائر الواقعة على المرفق، والحل يتمثل في عرض الأمر على مجلس النواب.
مجلس النواب
أكد الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل والمواصلات، أن أسعار تذاكر المترو سيحددها مجلس النواب، موضحًا أن السعر الحالي لتذاكر مترو الأنفاق مستمر لحين عرض دراسة تحريك الأسعار على مجلس النواب لإقرارها وتحديد قيمتها، لأنه الجهة التي تمثل الشعب خلال الفترة الراهنة.
زيادة السعر
وأضاف خلال مؤتمر توقيع اتفاقية تمويل الخط الثالث للمترو، أن سعر التذكرة في هذه المرحلة سيزيد عن الجنيه، لافتا إلى أن المترو حاليا يحقق خسائر ولم يعد قادرا على شراء قطارات مكيفة جديدة بدون زيادة سعر تذكرة المترو، خاصة وأن خسائر المترو وصلت إلى 20 مليون جنيه شهريًا.
خسائر بالملايين
وقال أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل، إنه سيتم تحسين مستوى خدمات مترو الأنفاق، خلال الفترة المقبلة، وتوفير المكيفات بـ80% من القطارات، مضيفًا أن زيادة سعر تذكرة المترو مسألة لا مفر منها، موضحًا أن خسائر المترو وصلت إلى 20 مليون جنيه شهريا، وأن المترو هو أرخص وسيلة مواصلات في مصر.
أسعار الاشتراكات
وأشار المتحدث باسم وزارة النقل، إلى أنه لم تتم زيادة سعر تذكرة المترو منذ 2006، وأن قيمتها حاليا تساوي 10 قروش، مؤكدًا أنه لا مساس بأسعار الاشتراكات.
استطلاع رأي
وأطلقت وزارة النقل استفتاء على صفحة تابعة لها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «معًا لتحسين خدمة مترو الأنفاق»، لاستطلاع آراء المواطنين حول رفع سعر تذكرة المترو، وكتبت الصفحة: «استئذان من الجمهور هل توافق على زيادة سعر تذكرة المترو خمسين قرشا مقابل تعهد الوزارة بتحسين الخدمة بجميع الخطوط الثلاثة».
تحسين الخدمة
وجاءت تعليقات النشطاء كالآتي: «تحسين الخدمة أولا» و«تحسين الخدمة ولو بنسبة 50 بالمائة ثم ارفع السعر حتى يشعر المواطن بالفرق وميعترضشي ثم كمل وجمل الخدمة» و«يجب تحسين الخدمة أولا المترو كل يوم بيزداد سوءا عن اليوم اللي قبله دا غير تعطيل الناس عن مصالحها والطلبة عن مدارسها ما هي الحكومة متقطمش وسط الناس وهو مقطوم لوحده».
