أنشيلوتي «يخطط» وراء الكواليس لهيكلة بايرن ميونيخ
رغم أنه لن يستلم مهام تدريب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم خلفًا لبيب جوارديولا، بدأ المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي منذ الآن في التفكير بعملية هيكلة الفريق حين يتولى مهمة تدريبها.
ومن كندا مقر سكنه الحالي، بدأ أنشيلوتي من وراء الكواليس يدلي بدلوه فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين وتمديد عقودهم.
وفي الأسابيع الأخيرة كشف فريق بايرن ميونيخ عن تمديد عقود أربعة من أعمدة الفريق وهم توماس مولر وجيروم بواتينج ومارتينيز حتى عام 2019، إضافة إلى عام إضافي لـ"العجوز" خافي ألونسو "34 عامًا".
وكانت إدارة البايرن مترددة في قرار التمديد لألونسو، محرك وسط الميدان، لكن بعد مشاورات مع أنشيلوتي تقرر الإبقاء على ألونسو، لكون أن المدرب القادم يرغب في الاحتفاظ ببطل العالم في مونديال 2010، نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، حسبما كشفت صحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية.
وإلى جانب الأسماء الأربعة، يلعب الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي دورًا جوهريًا في حسابات المدرب الإيطالي، بل أفادت صحيفة "آس" الإسبانية أن "ملك أوربا" - كما يُوصف أنشيلوتي، جعل من بقاء ليفاندوفسكي شرطًا أساسيًا للتعاقد مع بايرن ميونيخ، خاصة وأن ليفاندوفسكي مطارد من قبل كبار الأندية الأوربية، وذلك حتى يضمن المدرب ثنائية ليفاندوفسكي، دوجلاس كوستا كقلب الهجوم للفريق البافاري.
ويأتي ذلك في وقت يغازل فيه ريـال مدريد ليفاندوفسكي بقوة عارضًا عليه نحو 12 مليون يورو كأجر سنوي، ما جعل منافسه باريس سان جيرمان يرفع السقف بسخاء أكبر، إلى حدود 15 مليون يورو سنويًا، وإذا بقيت الأمور بيد أنشيلوتي فإن ليفاندوفسكي ليس للبيع على الأقل في السنوات الثلاث القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن العقد المبرم بين ليفاندوفسكي وبايرن لا يتضمن أي شرط جزائي يسمح بانتقاله قبل موعد انتهاء عقده، في المقابل كان ليفاندوفسكي حذرًا في تصريحاته، معربًا لـ"آس" الإسبانية أنه وعند "كل سنة تظهر إشاعات لا أود التعليق عليها دائمًا". وأكد اللاعب أن ما "يهمه" هو لعبة كرة القدم فقط.