بالفيديو.. تفاصيل إجهاض سيدة في قسم الحوامدية.. زوج شقيقتها: اتحبست بتهمة قتل جارتها.. «ضربوها وهى حامل».. «ممكن نسامح في الضرب بس مش في العرض».. ومدير المستشفى: «عزة» مص
أثارت قصة الفتاة التي تعرضت للإجهاض أثناء احتجازها بقسم الحوامدية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى عن وقائع التعذيب التي تتم داخل أقسام الشرطة وهل هي حقيقة أم مجرد مزاعم وادعاءات، فيتو ترصد تفاصيل الواقعة في السطور التالية.
بطلة الواقعة "عزة " محبوسة، هي وشقيقها أحمد وشقيقتها ميرفت على ذمة جريمة قتل جارتهم بالحوامدية منذ نحو ثلاثة شهور لتخرج الفتاة أمس الثلاثاء من قسم شرطة الحوامدية غارقة في دمائها متجهة إلى مستشفى الحوامدية العام ليؤكد الأطباء أنها مصابة "بإجهاض منذر" بمعني أن الجنين ما زال في بطنها لكنهم لا يمكنهم معرفة من حاول إجهاضها .
زوج شقيقتها
التقت فيتو بزوج شقيقتها خالد عبدالستار بمنطقة عرب الحوامدية ليكشف عن تفاصيل جديدة بالقضية مؤكدا أن عزة تم القبض عليها وهى حامل مضيفا "أخت مراتي حامل وهى أول واحدة اتضربت في القسم وقالت للضابط أنا حامل وعندي السكر يعني متضربنيش ضربها لحد محصلها نزيف وطبعا ركنها هي على جنب " -على حد قوله-.
بيغتصبوهم جوه
وزعم أن زوجته وشقيقتها الحامل تعرضتا للعنف قائلا "ضربها الضابط وخبطها في الحيطة ودلق عليها مية ساقعة وضربها بالبونية في وشها المعلومة اللي وصلتني الحق ضابط المباحث بيغتصب مراتك وأختها داخل القسم "
التحرش لفظي
وأكمل "طبعا طلعت أجري عاوز أتأكد من صحة المعلومة فقابلني نائب المأمور قالي يابني مفيش حاجة عندنا بتحصل زي كده، وقال إن ده محصلش اللي حصل أنه تحرش بالكلام لكن بالفعل محصلش"، مشيرا إلى أن ضابط القسم هدد زوجته وشقيقتها بالاغتصاب.
العرض مستحيل
وأضاف بنبرات بائسة "مراتي طبعا لما أنا سمعت وقرايبها سمعوا راحوا على القسم وقعدنا نزعق، نزلوهم لنا دلوقتي عشان نتأكد إذا كان فيه واقعة اغتصاب فعلا أصل الضرب أحنا ممكن نسامح فيه لكن الاغتصاب منسامحش فيه خالص".
أمال حامل إزاى
وقال أحد ممرضي مستشفى الحوامدية العام وكذلك أحد جيران المتهمتين أن "الأخوة الثلاثة متهمين في قضية قتل إحدى السيدات "من العزبة الشرقية جارة لهم وجوزها متهمهم أنهم قتولها خاصة أنهم سبق أن وضعوا لها مخدرا في الأكل قبل مقتلها بخمس شهور، وجاءت إلى المستشفى وهى تشعر بالإعياء في معدتها وتم معالجتها".
وأضافت قائلا: "عزة تقريبا كانت حامل وسقطت وهي محبوسة، وهي أكيد متجوزة أمال حامل أزاى وسقطت أزاي وأختها محترمة جدا، شغالة هنا بقالها أكتر من ٢٠ سنة أهل البنت محدش موجود معاها هنا، بتوع القسم مش بيقعدوا حد معاها، اللي بيجي بيودلها زيارة وبيمشي "
وأكد الدكتور عبدالعاطي حامد، مدير مستشفى الحوامدية العام، أن الفتاة نُقلت، ظُهر أول أمس الثلاثاء، من قسم شرطة الحوامدية، مصابة بـ"إجهاض منذر"، أي أن الجنين ما زال في بطنها ولم يحدث لها إجهاض، إلا أنه كان هناك محاولات للإجهاض.
وأشار، في تصريح خاص لــ"فيتو"، إلى أنه لا يمكن معرفة سبب الإجهاض أو الجزم بوجود اعتداء عليها، مؤكدا أن من يحدد ذلك الطب الشرعي وليس مسئولية أو مهمة المستشفى.
وأوضح أن الفتاة موجودة الآن داخل مستشفى الحوامدية، لحين التأكد من حالتها الصحية إذا تم إجهاض الجنين أو تم تثبيته داخل الرحم وبعدها تعود للحجز مرة أخرى، مشيرا إلى أن الفتاة متهمة في قضية قتل.
وعما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد مدير المستشفى، أنه لا يمكنه تأكيد أو نفي ذلك لأنه لا يعرف إذا كان الإجهاض بسبب حدوث اعتداء عليها أم لا، لافتا إلى أن "الأجهاض المنذر"، له عدة احتمالات منها أن تكون حاولت إجهاض نفسها أو هناك من حاول أن يجهضها.
وكان عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكدوا أن فتاة محتجزة داخل قسم الشرطة، نقلت إلى مستشفى الحوامدية العام، عقب العثور عليها غارقة في دمائها.