القمص صليب متّى يطالب بتغليط العقوبة في تهم ازدراء الأديان
أكد القمص صليب متى ساويرس، راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي، ورئيس جمعية السلام القبطية بشبرا، أن مصر دولة قانون ومؤسسات، ولذا يجب محاسبة المخطئين من خلال القانون وتغليظ العقوبات في تُهم ازدراء الأديان دون محاباة لأحد.
وقال "القمص صليب"، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن كافة المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية عليها ترسيخ مفاهيم التسامح ومحبة وقبول الآخر المختلف، مع توقيع عقوبات على من يزدري أي دين، مضيفا: «عندنا وطن لازم نحميه».
وأضاف راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي أن "معلمي المعاهد وعددًا من المؤسسات التعليمية، بثوا سموم التمييز وزرعوا الكراهية للآخر المختلف".
متابعًا أن "الطلاب المسيحيين عانوا كثيرا داخل المؤسسات التعليمية من التهميش، وسط شحن بعض المدرسين الطلاب الآخرين بأفكار تمييزية، ما أدى إلى خروج أجيال كالقنابل الموقوتة".
ووجَّه راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على خطابه خلال احتفالات المولد النبوي، الذي أظهر مصريته ومعرفته لأصول دينه، وأن مصر تسع الأديان، قائلا: "إنه الرئيس الذي كسر حاجزًا وذهب للكنيسة وسط الأعياد ليهنئ أبناءه من المصريين المسيحيين".
ويذكر أن الدكتور خالد منتصر طالب الرئيس، عقب خطابه، أمس، بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان.
