رئيس التحرير
عصام كامل

طرد عائلة مسلمة من مركز تجاري ووصفها بالإرهاب في أمريكا

فيتو

بعد أحداث سان برناردينو أصبح الأمريكيون يعيشون في رهبة، ودفع ذلك مواطنين في ولاية أركنساس إلى طرد أسرة مسلمة من مركز تجاري ووصفها بالإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وصرح الزوجان المسلمان أنهما كانا يتسوقان في عطلة نهاية الأسبوع.

وأفادت شرطة فورت سميث في أركنساس بأنها ردت على شكوى مفادها أن رجلا يلبس ثيابا ذات طابع إسلامي كان يصور المتاجر وسط مركز تجاري يوم السبت الـ19 من ديسمبر.

وأظهرت صور التقطها موجودون في المركز التجاري عددا من الضباط يرافقون الرجل وزوجته وهم يقتادونهما إلى خارج المركز.

وقد نشر نشطاء صورا على مواقع التواصل الاجتماعي التقطوها واصفين الأسرة بالإرهابيين.
جدير بالذكر أن الزوجين وهما آلان كروفورد ودافني ريد النور، اللذين يقيمان قرب مولدرو في أوكلاهوما، كانا يرتديان الملابس العربية التقليدية آلان يرتدي الثوب المعروف أيضا باسم الدشداشة فيما ترتدي زوجته دافني الحجاب.

وصرح كروفورد لمحطة التليفزيون KFSM أنه ذهب إلى مركز تجاري مع زوجته وابنه للقيام للتسوق وتسليم بطاقات لإحدى الجمعيات الخيرية المحلية، مضيفا "ما هي الجريمة التي ارتكبتها أنا، وأنا لا أعرف".

وقال لم أكن أتصور أن يظهر ضباط الشرطة فجأة لفرض القانون التجاري، مشيرا أنه قال للضابط: "إذا كنت تريد مني أن ترك، سأترك المكان بكل سرور".

يذكر أن مكان إقامة المشتبه به، منطقة مولدرو، هي نفسها مسقط رأس الرقيب جوشوا ويلر، عضو القوات الخاصة الأمريكية الذي قتل في معارك في شهر أكتوبر ضد "داعش في العراق.

في غضون ذلك صرح كراوفورد، أنه خدم في الجيش، مضيفا أن صوره وزوجته تسربت إلى نشرات الأخبار حيث تم وصفه وزوجته بالإرهابيين في المدينة في الوقت الذي كان يقام فيه حفل تأبين لويلر، على ما يبدو أن وثيقة داخلية صادرة عن الشرطة مولدرو تسربت إلى الجمهور بطريقة أو بأخرى.
الجريدة الرسمية