رئيس التحرير
عصام كامل

«الحافز» يجدد الخلافات بين «الأوليمبية والرياضة».. الاتحادات تستعد للأزمة بخطة «لم الشمل».. «المنقذ» يهدد بمصير «المعزول».. الوزير يطالب حسن مصطفى بال

المهندس هشام حطب
المهندس هشام حطب

«رب صدفة خير من ألف ميعاد».. شعار رفعه مسئولو اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب، في مواجهة أزمة قرار وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، بإلغاء درجات الحافز الرياضي التي كانت تمنح لطلاب الثانوية العامة مقابل مشاركتهم في البطولات المحلية، واقتصار منح الدرجات فقط على المشاركات الدولية والقارية.


توحيد الصفوف
مسئولو اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب، استغلوا الأزمة الأخيرة في محاولة التقرب من رؤساء الاتحادات، بتقمص دور المدافع عن حقوق اللاعبين والباحثين عن مصلحة الاتحادات الرياضية في مواجهة قرارات الحكومة التي اعتبروها تدخل صارخ في شئون الرياضة المصرية، وأن القرار من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل الرياضة والرياضيين.

المثير في الأمر، أن الفترة الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين حطب، ورؤساء الاتحادات، طالبهم خلالها بضرورة الوقوف خلف اللجنة الأوليمبية في صراعها مع الحكومة ممثلة في وزارتي الرياضة والتعليم العالي، والابتعاد عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة الذي يعمل ضد مصلحة الرياضة، وهو ما وافق عليه رؤساء الاتحادات.

خوف على السبوبة
وعلمت "فيتو"، أن انتفاضة رؤساء الاتحادات ضد قرار وزير التعليم العالي، جاءت حفاظًا على مصالحهم الشخصية، خاصة وأن قرار إلغاء الحافز الرياضي سيقف عائقًا أمام «سبوبة الشهادات المضروبة» التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة وأدت إلى حصول الكثير من اللاعبين على درجات ليست من حقهم.

وطبقًا لتصريحات الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، إن عددا كبيرا من الاتحادات الرياضية شرعت خلال الفترة الأخيرة في استخراج شهادات تفوق رياضي لطلاب الثانوية العامة دون وجه حق، وذلك من خلال إقامة بطولات «ملاكي»، يشارك بها طلاب لا صلة لهم بالرياضة على الإطلاق مقابل حصولهم على درجات الحافز التي تتراوح ما بين 4 إلى 16 درجة.

وزير الرياضة يستعين بالمنقذ
وعلى الجانب الآخر، بدأ المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في فتح خطوط اتصال مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وممثل اللجنة الأوليمبية الدولية، وطالبه بتوضيح الأمر لمسئولي اللجنة الدولية، وذلك تحسبًا لقيام «حطب» ورفاقه باللجوء للفزاعة الدولية، وهو ما وافق عليه حسن مصطفى.

حسن مصطفى يهدد «حطب»
وعلمت «فيتو»، أن حسن مصطفى أجرى اتصالا هاتفيا بهشام حطب، طالبه من خلاله بتهدئة الأجواء، وعدم استغلال الأزمة في خلق فجوة بين الاتحادات ووزارة الرياضة، مستشهدًا بمصير المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، والذي حرص طوال فترة تواجده في منصبه على خلق حالة من التوتر بين الطرفين، أدت في النهاية إلى انقلاب الجميع عليه وعزله من رئاسة اللجنة.
الجريدة الرسمية