رئيس التحرير
عصام كامل

«حسني عبد ربه».. «أسطورة الدراويش» الطامع في القيادة.. «بروفايل»

فيتو

عاد «حسني عبد ربه» أسطورة الدراويش، لخطف الأنظار من جديد، بعد أن طفا اسمه على سطح الساحة الرياضية خلال الساعات الأخيرة، في أعقاب أزمته مع المدير الفني السابق للفريق أحمد حسام ميدو، الذي قدم على إثرها الأخير استقالته من القيادة الفنية للإسماعيلي صباح اليوم الإثنين.


عصيان عبد ربه

«عبد ربه» صاحب الـ31 عامًا، أعلن العصيان على قرارات «ميدو»، مستندًا على اتجاه الأخير لإبعاده عن المباريات، وتعمد تجميده، في محاولة منه لإقصائه بعد تأكده من كونه صاحب الصوت الأعلى في القلعة الصفراء، خاصة بعد تصريحه الشهير: «يا أنا يا حسني عبد ربه في نادي الإسماعيلي، ولن أعود إلى نادي الإسماعيلي إلا بعد رحيل حسني عبد ربه»، ما أجبره القيصر على الرد بقوله: «ماتقدرش.. لا أنت ولا الجن الأزرق»، مضيفًا: «لو أنت ميدو أنا حسني عبد ربه، والإسماعيلية كلها تعرف مين هو حسني، ومين ميدو».

بداية الصدام

بداية الصدام بين «القيصر والعالمي» بدأت منذ تولي ميدو القيادة الفنية للدراويش؛ إذ دخل في صدام مع كبار الفريق، بداية من حارس الإسماعيلي محمد صبحي والظهير الأيسر أحمد سمير فرج، وأخيرًا اشتبك مع «عبد ربه»، وتعمد الإطاحة بالعمالقة.

خناقة الغزل

كما اشتبك الطرفان خلال لقاء الفريق مع غزل المحلة، الذي أقيم الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري، الذي شهد ثورة القيصر على المدير الفني، بعد استبداله في لقاء الفلاحين، وحينها عبر أحمد حسام عن استيائه، مؤكدًا أنه يتعرض لمؤامرة داخل النادي من أجل رحيله عن صفوفه.

الجماهير الإسماعيلية

ولم تشفع تصريحات ميدو له أمام جماهير الإسماعيلية، بعد أن أعلنت تضامنها مع «حسني» في أزمته، بعد التصريحات المتبادلة بين الطرفين؛ حيث أكد أحد المشجعين: «ميدو.. أنت جيت الإسماعيلي غلطة».

حلم التدريب

وتبقى إنجازات «عبد ربه» حاضرة بقوة في أذهان الجماهير الصفراء؛ لكونه بدأ مسيرته مع الدراويش، وكان أصغر لاعب في الدوري المصري عندما فاز مع الإسماعيلي بالدوري المصري الممتاز عام 2001 – 2002، وجذب الكثير من البطولات لدولاب الدراويش، وعودته لأحضانه فور انتهاء مدة إعارته لنادي النصر السعودي في يوليو 2012.

تكهنات أخرى ظهرت خلال الساعات الأخيرة، حول إعداد «عبد ربه» خطة للتخلص من ميدو؛ لسحب البساط من تحت قدميه، استعدادًا لتقديم نفسه مديرًا فنية للدراويش بعد الاعتزال رسميًا، وتعليق حذائه، والتفرغ لعالم التدريب؛ لإيمانه بحقه الأصيل في قيادته بيته، رغم خلافة أشرف خضر العالمي في قيادة الدراويش.
الجريدة الرسمية