تأجيل الفصل في النزاع بين الفنان حكيم والبنك الأهلي لـ 22 فبراير
قررت الدائرة السابعة بمحكمة القاهرة الاقتصادية، تأجيل الفصل في النزاع القضائي القائم بين المطرب حكيم والبنك الأهلي المصري، إلى جلسة 22 فبراير المقبل للتقرير.
وتعود وقائع النزاع إلى أن البنك الأهلي قد تقدم بدعوى قضائية في سبتمبر الماضي للمحكمة لمطالبة المطرب حكيم بسداد مبلغ 533.275 ألف جنيه حتى يوليو 2001 بخلاف ما يستجد من عوائد اتفاقية بواقع 14.5% سنويا.
وذكر البنك أنه قد منح "حكيم" قرضا قدره 356.250 ألف جنيه بالإضافة إلى العوائد لمدة تبدأ من 1994 حتى 2001 وبلغ الرصيد المدين في يوليو 2002 مبلغ 533.275 ألف جنيه، وامتنع "حكيم" عن السداد، وفقا لما جاء بصحيفة دعوى البنك.
وتداولت الدعوى أمام محكمة شمال القاهرة إلى أنها قضت بإلزام حكيم بسداد مبلغ 170.976 ألف جنيه، بالإضافة إلى فوائد بواقع 14.5 %، ورفض الدعوى الفرعية المقامة من حكيم بطلب سداد البنك الفروق الناشئة عن الفوائد التي احتسبها البنك.
مما دعا الطرفان للاستئناف على الحكم، ورفضت المحكمة استئناف البنك وقضت بسقوط حقه في الاستئناف، ما دعاه للحصول على مديونيته من أموال المودع "حكيم" لديه، حيث فوجئ في أغسطس 2012 بقيام البنك بإضافة مبلغ 593.517 ألف جنيه على حسابه الجاري مدين لدى البنك، وفقا لحكم أول درجة المطعون ضده، مما دعا حكيم للطعن على قرار البنك أمام المحكمة.
وحسمت تلك المديونية بصدور أحكام القضاء بإلزام المدعى بسداد مبلغ 170.976 ألف جنيه والفوائد بواقع 14.5%، إلا أن البنك رفض سداد المديونية من قبل العميل وفقا للأحكام القضائية الصادرة بحجة أنه غير راض عن الأحكام القضائية – وفقا لما جاء بصحيفة الطعن المقامة من المطرب حكيم- والذي طالب فيها بندب لجنة حسابية من البنك المركزي من بينها خبير حسابي من مكتب خبراء وزارة العدل لتصفية المديونية وفقا للحكم النهائي واحتساب الفوائد القانونية ورد كافة المبالغ التي احتسبها البنك على المدعي دون وجه حق وإلزامه بردها إلى المدعي.