رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: جينات المعمرين تقاوم الأمراض وليست الشيخوخة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في بحث جديد من جامعة ستانفورد تساءل فريق البحث عن سر من يعيشون مائة عام، هل لأنهم لا يمرضون بالأمراض المزمنة التي تصيب أغلبية الناس مثل السكري والقلب والخرف والتهاب المفاصل، أو لأنهم محميون من الشيخوخة بواسطة جينات معينة مضادة لمظاهر التقدم في العمر؟


كانت الدراسات السابقة قد ركزت على دور الجينات المقاومة للشيخوخة في إطالة عمر المعمرين، لكن الدراسة الجديدة اقترحت دورًا أكبر للجينات المسئولة عن تفادي وتقليل الإصابة بالأمراض في إطالة العمر.

نشرت نتائج الدراسة مجلة "بلوس" لعلم الوراثة، وأشرف على أبحاثها البروفيسور كيم ستيوارت أستاذ البيولوجيا التطورية بالجامعة، وتوصلت النتائج إلى أن المعمرين الذين تتخطى أعمارهم قرنًا لا يمرضون الأمراض التي يواجهها من هم أقصر عمرًا، ويعود لأسباب جينية لكنها تختلف عن الأسباب التي سلطت الدراسات السابقة الضوء عليها.

ركّز البحث الجديد على الأسباب الجينية للأمراض المزمنة، وتحديدًا مجموعة من الجينات هي: الجين المرتبط بالزهايمر، والجين المرتبط بأمراض القلب، والجين المرتبط بفصيلة الدم وجهاز المناعة وهو جين يحتاج إلى تطابق عند نقل الأعضاء. إلى جانب جين لم تتم دراسة تأثيره على إطالة العمر، وافترض البحث الجديد أن له دور أكبر، ويلعب هذا الجين دورًا في تقليل الإصابة بالأمراض.

كانت الدراسات السابقة قد ركزت على دور الجينات المقاومة للشيخوخة في إطالة عمر المعمرين، لكن الدراسة الجديدة اقترحت دورًا أكبر للجينات المسئولة عن تفادي وتقليل الإصابة بالأمراض في إطالة العمر.

أفادت نتائج دراسة جامعة ستانفورد أن الجينات المقاومة للشيخوخة تساعد المعمرين جزئيًا، لكن تلعب الجينات التي تتفادى الأمراض الدور الأكبر في بلوغ المعمرين مائة عام.
الجريدة الرسمية