رئيس التحرير
عصام كامل

أوباما يبرر حربه ضد «داعش» وينتقد الجمهوريين لافتقارهم البدائل

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن إدارته تتقبل بعض "الانتقادات المشروعة" لفشلها في شرح إستراتيجيتها لمحاربة تنظيم "داعش" بشكل ملائم، إلا أنه وبخ المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة 2016؛ للاكتفاء بانتقاد سياسته دون تقديم بدائل.


وبرر أوباما تراجع نسبة تأييد طريقته في التعامل مع الإرهاب، إلى تركيز وسائل الإعلام بشكل كبير على هجمات تنظيم "داعش"، بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر، التي أسفرت عن سقوط 130 قتيلا.

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن بلاده نفذت تسعة آلاف ضربة ضد "داعش"، واستعادت بلدات بينها سنجار في العراق من التنظيم.

وقال عن المرشحين الجمهوريين المحتملين، الذين تابعهم في مناظرات تليفزيونية "عندما تسألهم ماذا كنتم ستفعلون أنتم؟، لا تجد ردا".

وأوضح مسح أجراه مركز "بيو" للأبحاث، أن 37 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، راضون عن الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع الإرهاب في حين يرفضها 57 بالمائة، وهي أضعف نسبة تأييد حصل عليها أوباما فيما يتعلق بهذه القضية.

وقال أوباما "من جانبنا أعتقد أن هناك انتقادات مشروعة لما أفعله، وما تفعله إدارتنا على أساس أننا لم نكن.. بشكل منتظم.. نصف كل ما نقوم به منذ أكثر من عام لهزيمة تنظيم داعش".

وأجاب أوباما، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيدرس فرض منطقة حظر جوي في سوريا، كما اقترحت المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بقوله: إن مثل هذه الخطوة لن تخدم في مكافحة داعش؛ إذ أن التنظيم المتشدد لا يملك سلاحا جويا.

واستغل أوباما المقابلة أيضا لانتقاد المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب؛ لاستغلاله خوف الطبقة العاملة التي تجد صعوبة في التأقلم مع التغييرات الاقتصادية والسكانية الأخيرة.
الجريدة الرسمية