رئيس التحرير
عصام كامل

واردات الصين من النفط الإيراني تقفز 45% على أساس شهري في نوفمبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أظهرت بيانات الجمارك الرسمية اليوم الاثنين، أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني قفزت بما يقارب النصف في نوفمبر من أدنى مستوى في 14 شهرًا كانت قد سجلته في أكتوبر الماضى.


واستوردت الصين أكبر زبائن النفط الإيراني 2.02 مليون طن من الخام من طهران الشهر الماضي أو ما يعادل 491 ألفًا ومائة برميل يوميًا بزيادة 45.2% عن الشهر السابق لكن بما يقل بنسبة 5.1% على أساس سنوي بحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين.

ويزيد هذا عن تقديرات تومسون رويترز أويل ريسيرش أند فوركاستس لواردات الصين من الخام الإيراني في نوفمبر والتي بلغت 444 ألفًا ومائة برميل يوميا، وتتوقع المجموعة البحثية أن يصل حجم الواردات من إيران إلى 533 ألفًا و400 برميل يوميًا في ديسمبر.

واشترت الصين خلال أول 11 شهرًا من هذا العام على ما يقارب 24.4 مليون طن من الخام الإيراني أو نحو 532 ألفًا و400 برميل يوميا بانخفاض بنسبة 2.1% عن الفترة ذاتها من العام الماضي بحسب بيانات الجمارك.

ويقل حجم الواردات منذ بداية هذا العام إلى الآن عن الحجم المتعاقد عليه والذي يتجاوز 600 ألف برميل يوميًا بقليل لعدة أسباب أهمها حقيقة أن شركة دراجون أروماتيكس المستقلة المنتجة للبتروكيماويات -وهي مشتر معتاد للمكثفات الإيرانية- مغلقة منذ نشوب حريق في أبريل.

وتعد إدارة الجمارك الصينية المكثفات ضمن النفط الخام، وانتزعت روسيا لثالث شهر هذا العام لقب أكبر مورد للصين من المملكة العربية السعودية في نوفمبر.

وتأمل إيران التي كانت في يوم من الأيام ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد المملكة العربية السعودية في زيادة صادراتها من الخام بما يصل إلى مليون برميل يوميًا خلال أشهر، حالما ترفع عنها العقوبات التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وتبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي قرارًا ينهي تحقيقًا استمر على مدى 12 عامًا حول شكوك بوجود "أبعاد عسكرية محتملة" في نشاط إيران النووي بعد أن توصلت ست قوى عالمية لاتفاق في يوليو مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي.
الجريدة الرسمية