رئيس التحرير
عصام كامل

الجمهوريون يهاجمون كلينتون بعد تصريحات حول ترامب

فيتو

هاجم الجمهوريون تصريحات أدلت بها هيلاري كلينتون، أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعدما قالت إن تصريحات دونالد رامب بشأن دخول المسلمين للولايات المتحدة، ساعد الدعاية الجهادية لـ"داعش".

قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مساء أمس الأحد (21 ديسمبر 2015): إن المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون "كاذبة"، بادعائها أن اقتراحه لحظر دخول كل المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة، ساعد الجهود الدعائية لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال ترامب لشبكة (إن.بي.سي) التليفزيونية: إن كلينتون ليس لديها دليل يدعم اتهاما وجهته خلال مناظرة يوم السبت، بأن ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة، أصبح "أفضل من يقوم بالتجنيد" لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقال ترامب: "إنها كاذبة والكل يعرف ذلك".

وأثارت دعوة ترامب إلى منع دخول كل المسلمين إلى الولايات المتحدة، بعد هجوم وقع في سانبرناردينو بولاية كاليفورنيا في الثاني من ديسمبر، وأدى إلى سقوط 14 قتيلًا، انتقادات واسعة النطاق من منافسين جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء مثل كلينتون.

وخلال مناظرة لمرشحين ديمقراطيين مساء السبت، قالت كلينتون إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدم تصريحات ترامب لتجنيد مقاتلين للقتال الراديكالي.

وقالت "إنهم يذهبون إلى الناس ويعرضون فيديوهات دونالد ترامب وهو يهين الإسلام والمسلمين؛ من أجل تجنيد مزيد من الجهاديين الراديكاليين".

ولم يجد خبراء مكافحة الإرهاب وصحفيو رويترز، الذين يتابعون نشاط التنظيمات الإسلامية على الإنترنت، دليلًا حتى الآن على أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أشار إلى ترامب في حساباته الرسمية على الإنترنت.

وعندما طُلب من حملة كلينتون، التعليق أمس الأحد على اتهام ترامب، لم ترد، ولكنها أكدت أن تصريح هيلاري كلينتون اعتمد على أدلة على أن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية يشيرون مرارًا إلى تصريحات ترامب لإثبات أن الأمريكيين يكرهون المسلمين.

وقال جون بوديستا، رئيس حملة كلينتون، إن هذا يكفي للإشارة إلى أن ترامب يساعد تنظيم "الدولة الإسلامية" ولا يضره، وقال "هذا هو التفسير الذي توصلنا إليه "أعتقد أنه اتهام عادل جدًا".

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية