فتح قبة السلطان قايتباي للزيارة بعد إغلاقها لمدة 3 سنوات

تستعد منطقة آثار شرق القاهرة، لفتح قبة السلطان قايتباي التي تجملت من جديد للزيارة كسابق عهدها، وذلك بعد غلق استمر لأكثر من ثلاث سنوات.

وتفتح قبة السلطان قايتباي أبوابها من جديد للتمتع والزيارة في وجه الزوار والسائحين، وجاء ذلك بعد التنسيق فيما بين الأوقاف والآثار، وبعد الاطمئنان على القبة ومحتوياتها من الداخل، وبناءً على توجيهات عماد عثمان مدير عموم شرق القاهرة، قام فريق العمل بمنطقة قايتباي بالتنسيق مع إمام مسجد قايتباي فضيلة الشيخ عامر إمام، وخطيب المسجد من قبل الأوقاف بفتح القبة وتكليف أحد المواطنين المتبرعين للقيام بأعمال النظافة داخل القبة، وإزالة الأتربة المتراكمة على مدى ثلاث سنوات وغسل الأرضية المكونة من الفسيفساء الرخامية النادرة.

وشملت أعمال النظافة أيضا تلميع وتنظيف التحف الأثرية الموجودة داخل القبة، مثل القبة النحاسية المهداة من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وكذلك القبة الخشبية المخروطية العثمانية، التي تعلو آثار الأقدام التي تنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والنبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والحجاب الخشبي الذي يحيط بتركيبة السلطان قايتباي الرخامية.

وجدير بالذكر، أن قبة السلطان الأشرف قايتباي بصحراء المماليك تعد واحدة من أجمل القباب الضريحية في العمارة الإسلامية بمصر من الناحية المعمارية والزخرفية، أشاد بها المتخصصون في الفن والعمارة لتناسق نسبها المعمارية وزخارفها الداخلية والخارجية، وتشتمل القبة على محراب من أجمل المحاريب الإسلامية الموجودة بالقباب الضريحية بعد محراب قلاوون.