رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 6 مشاهد من حفل «الكينج» بدار الأوبرا

فيتو

حالة من الفرحة والمتعة عمت أرجاء المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، منذ أن صعد الفنان الكبير محمد منير، فروحه المرحة وبسمته التي تعلو وجهه دائمًا انتقلت إلى جميع الحاضرين.


«مشهد 1»
منذ اللحظات الأولى لوصول منير الأوبرا، انتقل الخبر سريعًا إلى جميع العاملين والعازفين وحتى أطفال مركز تنمية المواهب وراقصي الباليه، الذين حرصوا على رؤيته، لتتحول كواليس المسرح إلى ساحة حب تشتاق لمعانقة «الكينج».

«مشهد 2»
وفي تدخل سريع أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا أوامرها، لأفراد الأمن، بإخلاء الكواليس، حتى لا يتطور الأمر وتفقد الأوبرا السيطرة على الحفل من تدافع عشاق منير.

وعقب أن أحكمت الأوبرا سيطرتها على كواليس المسرح، سكنت جميع غرف الكواليس، ماعدا المسرح نفسه، الذي انطلقت من عليه أنغام حفل «المولد والميلاد» احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وأعياد الكريسماس اللذين يطلان علينا في نفس الوقت من هذا العام.

«مشهد 3»
تدافعت ترانيم الكنيسة مع ابتهالات الصوفية والإنشاد ليكونان لوحة سلام عالمية، دفء الموسيقى الكنسية وتجلي الإنشاد الديني تسللا إلى قلوب الجمهور ليغمرهم بحالة من السكينة والروحية، ولم تدع تلك الألحان قلب الكينج ساكنًا، حيث انطلق من غرفته إلى كواليس المسرح ليكون على مقربة من الموسيقى حتى تحين لحظة دخوله إلى المسرح لأداء وصلته الغنائية.

«مشهد 4»
وما إن حانت تلك اللحظة وأعلن عازف العود باسم درويش عن أن مفاجأة الحفل هي مشاركة منير للفرقة، حتى ساد المسرح حالة تهليل وارتفعت صيحات الجمهور الذي تفاجأ بوجود الكينج، ليطل على المسرح حاملا معه قلبه الدافئ الذي أشاع البسمة على الوجوه الحاضرين.

وقال منير في بداية الحفل إنه لطالما حرص على إيصال رسالة السلام والمحبة إلى العالم من خلال أغنياته، مشيرًا إلى حرمة الدم في جميع الأديان سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، مؤكدًا أن الموسيقى هي الرسالة الأسمى واللغة الوحيدة التي يستطيع كل العالم فهمها بدون تعلم أبجديتها، مضيفًا أن مسرح الأوبرا كان رفيق مشواره الفني وصانع نجوميته، مؤكدًا على أن الدكتورة إيناس عبد الدايم هي صديقته ورفيقة دربه ومشواره، والتي يعتز دائمًا بصداقتها.

«مشهد 5»
وفي لوحة تشهدها دار الأوبرا لأول مرة، بدأ منير الحفل بأغنية «مدد يارسول الله» حيث شاركه بالغناء الفنان على الهلباوي، والفنانة مروة ناجي ومونيكا وجورج، لتتكون لوحة مديح نبوية بأيدي مسلمين ومسيحيين في آن واحد.

كما غنى منير لأول مرة على المسرح آخر أغنياته «أنا منك اتعلمت»، التي أطلقها الأسبوع الماضي، واصفًا إياها بأنها صرخة ورسالة إلى مصر.

«مشهد 6»
وعقب انتهاء الحفل سادت حالة من الدفء  بين الكينج وأعضاء الفرقة، حيث راح يحتضن عازف العود باسم درويش بحرارة صديقٍ غالٍ، كما عانق الدكتورة إيناس عبد الدايم حيث أكد أنها من أعز الأصدقاء على قلبه.

وكانت عين الكينج تلمع بالحب للجمهور الذي لم تقف يداه عن التصفيق، وكأنه يشكرهم بعينيه على كل هذا الحب والطاقة التي تمده وتجعله يواصل الحياة.
الجريدة الرسمية