رئيس التحرير
عصام كامل

تباين آراء مواطني الشرقية حول رحيل المحافظ من منصبه

الدكتور رضا عبدالسلام
الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية

تشهد محافظة الشرقية تبايُنًا في الآراء بين المواطنين، حول ما أُثير مؤخرًا، داخل ديوان عام المحافظة، حول رحيل الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، وتعيين محافظ آخر بدلا منه، في حركة تعيينات المحافظين الجُدد المرتقبة.


ويرى بعض المواطنين أن قرار رحيل المحافظ في ذلك الوقت، قرار خاطئ، حيث يرون أنه لا بد أن يستمر لينتهي من خطة عمله في تطوير المحافظة من ميادين وشوارع وإزالة القمامة والأسواق العشوائية والقضاء على تلوث المياه، فيما عبَّر آخرون من معارضي الدكتور رضا عبدالسلام، عن فرحتهم من انتشار قرار رحيله، مؤكدين أن المحافظة لم تشهد جديدًا في عهده.

وقال عليوة محمد، من مؤيدي استمرار الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية في منصبه، إن المحافظة شهدت تغييرًا كبيرًا في عهد الدكتور رضا عبدالسلام، فهو منذ قدومه للمحافظة، يبذل مزيدًا من الجهود في سبيل تطوير المحافظة وخدمة المواطنين.

وتابع «عليوة» أننا جميعًا نرى ذلك على أرض الواقع، في متابعاته المستمرة للمستشفيات وحرصه على تلقي المواطنين للرعاية الصحية اللازمة، ومجازاة المقصرين من أطباء وحتى مديري المستشفيات، فضلا عن استمرار تواجده بالمراكز والقرى وحرصه على اهتمام مجلس المدن والوحدات المحلية بنظافة الشوارع ورفع القمامة منها باستمرار حتى نلقى حياة آدمية بدون تلوث.

وقاطعه أحمد العربي: إننا نتمنى أن لا يُخطئ رئيس الوزراء ويقرر إقالة محافظ الشرقية، فكثرة التغييرات في المحافظين تؤدي إلى حالة من التخبط والارتباك بالمشاريع التي بدأ العمل بها خلال عهد المحافظ الموجود، مشيرًا إلى نشاط المحافظ الحالي وعمله الجاد.

وتابع: "إننا كمواطنين أصبح لدينا حق كان مسلوبا منا وهو تقديم أي شكوى ضد المسئولين المقصرين في عملهم ونحن نعلم أنه سيتم التحقيق بها، ومُجازاة المُقصر، وأيضا الدكتور رضا حمل على عاتقه التصدي لمافيا المواصلات والميكروباص ومحاربة الفساد الإداري بالمحافظة، لهذا نتمنى استمراره داخل محافظة الشرقية، لتطويرها وتنميتها وخدمة المواطنين".

وعلى جانب آخر، قال فتحي محمد، أحد معارضي الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية: "إنني أتمنى أن يرحل الدكتور رضا عن منصبه كمحافظ، فإننا في مركز الحسينية لم نشهد أي تغيير في المركز منذ قدومه، وطالبنا منه أكثر من مرة أن يحل مشكلة طريق الحسينية فاقوس، الذي يُسمي بطريق الموت بسبب كثرة الحوادث عليه، ولم يفعل شيئا، بجانب الإهمال الطبي الذي نتعرض له داخل مستشفى الحسينية، وكل ما يفعله مجازاة بعض الأطباء ولا نرى تغييرا".

الجريدة الرسمية