«التموين»: إنشاء صوامع بالمركز اللوجيستي بسعة تحزينية 7 ملايين طن قمح
افتتح الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم، مركز التحكم الإلكتروني في الشون الحديثة التي تم تحويلها من ترابية إلى متطورة البالغة 105 شون لحفظ الاقماح في 79 موقعا في 20 محافظة، وتم تنفيذهم من خلال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتعاون مع شركة بلومبرج الأمريكية.
وحضر الافتتاح ممثلو من القوات المسلحة وفيليب بلومبرج رئيس مجلس إدارة شركة بلومبرج وديفيد بلومبرج الرئيس التنفيذي للشركة.
وأعلن وزير التموين، خلال الافتتاح أن الهدف من مركز التحكم متابعة ومراقبة مخزون الأقماح والحبوب التي يتم تخزينها في الشون المتطورة وحركة استلام الأقماح بالشون وتوريدها للمطاحن وسيتم ربط هذا المركز بشبكة إلكترونية بالصوامع لمتابعة حركة الأقماح المحلية والمستوردة داخل الصوامع والشون.
وقال: إن المشروع القومي للحفاظ على الأقماح الذي تتابعه الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين يتضمن إنشاء 60 صومعة لتخزين الأقماح تتيح سعة تخزينية جديدة نحو 2 مليون و780 ألف طن قمح، بالإضافة إلى عدد من الصوامع والقباب التخزينية التي سيتم إقامتها في المركز اللوجستي للحبوب والغلال الذي سيقام في محافظة دمياط.
وأشار الوزير، إلى أنه جار إنشاء 25 صومعة سعة الواحدة 30 ألف طن تتيح سعة إجمالية 750 ألف طن وهي المرحلة الثانية من المشروع القومي للصوامع الذي تنفذه الشركة القابضة للصوامع و25 صومعة سعة الواحدة 60 ألف طن بسعة إجمالية مليون ونصف طن وذلك بمنحة من دولة الإمارات و10 صوامع أفقية بحجم تداول 500 ألف طن سنويا تنفذهم دولة إيطاليا ضمن برنامج مبادلة الديون.
وأكد حنفي أن هذه الصوامع والشون الحديثة ستؤدي إلى حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء وإدارة المخزون بشكل جيد والحد من المهدر منه وتؤدي إلى تصنيف القمح المصري لدرجات وإصدار شهادة منشأ له لزراعة الأجود، بالإضافة إلى غربلة وتطهير الأقماح لزيادة جودة الخبز المدعم للحفاظ على صحة المواطنين، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز معلومات بالشركة القابضة للصوامع لمتابعة تنفيذ هذه الصوامع والشون الحديثة.
وأشار إلى أنه يتم دراسة إنشاء أكبر شبكة نقل حديثة متطورة مرتبطة إلكترونيا وذلك لنقل السلع والحبوب داخليا وخارجيا وإقامة 5 مراكز لوجيستية لحفظ الحبوب والخضر والفاكهة ومينائي جاف باستثمارات مبدئية تقدر بنحو مليار جنيه وتوفر نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة.