رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. آمنة نصير وابنتها تزوران «بهية» وتطالبان المصريين بالتبرع لها

فيتو

وجهت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، الدعوة لجموع الشعب المصري بمختلف فئاته، لزيارة مستشفى بهية لعلاج أمراض السرطان بالمجان، ودعمه بكل ما يمكن سواء بالتبرع أو الزيارة، أو الدعاء بالشفاء العاجل للمترددين عليه من المرضى.


وقالت نصير خلال زيارة المستشفى للاطمئنان على سير العمل به، والوقوف على ما يقدمه المستشفى من خدمات للمصريين بالمجان صباح اليوم الأحد: "هذه دعوة مني إلى كل يد حنون وقلب عامر باحساس الإنسان بأخيه الإنسان، هذه دعوة مني لكل أهل الخير أن تمتد لهذا الصرح العظيم الذي تفقدته اليوم ورأيت فيه ما أدعو الله أن يجازي كل إنسان يضع لبنة في هذا المكان الذي يرفع الأذي عن المرأة، "الأم والزوجة والأخت والعمة والخالة"، هي الأم التي طالب الإسلام برعايتها، وأخبر أن الجنة تحت أقدامها.

وأضافت نصير: "أود من أخي المواطن وأختي المواطنة الكبير والصغير أن تمتد يد الخير والعطاء، لإزاحة أوجاعها حتى تكون الأم والزوجة العفية والقوية التي تحمي صرح البيت، إنها دعوة أكررها لهذا المكان الرائع الذي يحمل في كل أركانه وكل أجهزته كل الشفاء والعطاء والرحمة للمرأة".

وتابعت نصير: "ادعموا مؤسسة "بهية" فهي تستحق بحق الدعم والوقوف معها؛ لأنها تقف مع بناتنا وأمهاتنا وزوجاتنا ولكم الأجر والثواب والعافية من كل الأمراض".

ومن جانبها قالت الدكتورة شيماء الدمرداش كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة نادي الزهور: "لم أكن أتوقع أو أتخيل أننى سأرى صرحا عظيما مكونا من 6 أدوار مبهرة بمعنى الكلمة، وفيها طاقم رائع من الأطباء والممرضين، وبها أجهزة لم أرها في أي مستشفى من قبل في مصر أو خارجها إطلاقًا".

وأضافت الدمرداش: "شعرت بالفخر وأنا أتفقد المستشفى بصحبة الدكتورة آمنة وطاقم العمل داخل المستشفى وسعيدة بزيارتى لبهية وأتمنى أن أدعمه بكل ما أوتيت من قوة، أدعوا جموع الشعب المصري أن يدعموا هذا المستشفى العظيم، ففي ذلك فليتنافس المتنافسون، وهو شرف لنا جميعًا وتاج نضعه على رءوسنا".

وتابعت الدمرداش: "كنت أعتقد عندما تلقيت الدعوة، أننى سأشاهد مجرد مبنى خيرى من دور واحد، يعانى التجاهل والإمكانيات المتواضعة، ولكن ما شاهدته اليوم يؤكد عظمة مصر والمصريين، ويدفعنا إلى التمسك بالأمل والعمل، ويدعونا جميعًا للوقوف خلف هذا الصرح العظيم لنمد أيدينا بالخير والعطاء لكل من يحتاج إليه، وحتى نقف خلف كل مريض لنحارب معه المرض ونقف جميعًا ضد السرطان، الذي ينال من أجساد المصريين، مشيرًا إلى أهمية البحث عن علاج سريع لتجنب المرضى آلام السرطان".
الجريدة الرسمية