محمد رضا: قرض البنك الدولى يدعم الاحتياطي ويحسن مؤشرات الاقتصاد

أكد محمد رضا، الفائز بجائزة صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادى، المدير العام لشركة «سوليدير» للاستثمارات المالية، إن حصول مصر على قرضين بإجمالي 4.5 مليارات دولار أمريكي من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي على مدى الثلاث سنوات القادمة، يعتبر دعمًا للاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي، كما يدعم تحسن مؤشرات الاقتصاد وصعود البورصة المصرية.

وأشار في تصريحات لـ«فيتو»، إلى أن قرض البنك الدولي والبنك الأفريقي لن يتسبب في تفاقم الدين الخارجي والذي سيظل بعد هذه القروض في المستويات الآمنة، لافتًا إلى أن موافقة البنكين على إقراض مصر تعد شهادة ثقة دولية تمنح للاقتصاد المصرى بالرغم ما يمر به من أزمة تعثر كان هذا بمثابة طوق نجاة له في ظل هذه الأزمة.

وألمح الفائز بجائزة صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادي، إلى أن جدوى القروض التي حصلت عليها مصر مؤخرًا مرهونة باستخدام تلك القروض.

وقال: "قروض البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والمساعدات السعودية انعكست على تصنيف مؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى والتي ثبتت درجة التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين الأجنبية والمحلية، ليبقى كل منهما عند درجة B مع الإبقاء على النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند درجة مستقر".

وتابع رضا: "تجب إعادة هيكلة الموازنة العامة وتنفيذ إجراءات الضبط المالى بما ينعكس إيجابيًا على تراجع معدلات الدين العام وزيادة معدلات النمو في ضوء إجراءات لتحسين مناخ الأعمال وزيادة الاستثمارات وإيجاد فرص عمل جديدة".

تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، وقعت على الشريحة الأولى من اتفاق قرض البنك الدولى بمبلغ مليار دولار، كشريحة أولى من البرنامج الشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، المقترح تنفيذه مع البنك على مدى 3 سنوات، بإجمالي مبلغ 3 مليارات دولار، كما منح بنك التنمية الإفريقى قرض لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار على مدى 3 سنوات بواقع 500 مليون دولار عن كل عام ليصل إجمالي القرضين إلى 4.5 مليارات دولار أمريكي.