عودة طرفي الأزمة في اليمن لبدء المحادثات على طاولة الحوار
نجح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، في إقناع طرفي الأزمة في اليمن للعودة إلى طاولة الحوار، حيث بدأت المحادثات المشتركة بين الطرفين.
وتتركز المفاوضات على آلية لمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار بين قوات الشرعية والمتمردين، فضلا عن كيفية فك الحصار عن تعز ووضع إطار لتنفيذ القرار الدولي 2216.
ومن المقرر أن يعقد ولد الشيخ الأحد مؤتمرا صحفيا من مدينة بييال السويسرية حول نتائج محادثات اليمن المستمرة منذ 5 أيام.
وينص القرار الأممي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي على وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات من المناطق التي سيطرت عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء، فضلا عن فرض عقوبات على الرئيس المخلوع صالح وأسرته وقادة الحوثيين المتهمين بتقويض السلام في اليمن.
وكان وفد المتمردين الحوثيين، أبدى استياءه حيال بيان ولد الشيخ المتعلق بالاتفاق على استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى تعز رغم أن البيان كان يحدد ملامح المرحلة المقبلة وفق قرار مجلي الأمن ٢٢١٦، وتعتبر المحادثات محاولة لوضع حد للأزمة السياسية وتداعياتها العسكرية، التي يعيشها اليمن منذ أكثر من عام، عندما انقلب الحوثيون على السلطة الشرعية المنتخبة واستولوا على العاصمة صنعاء.
