رئيس التحرير
عصام كامل

أبو طقة يكتب: سور الصين العظيم بناه عثمان أحمد عثمان!!

فيتو

وعدناكم في الحلقة الماضية أن ننشر لكم مقتطفات من كتاب “أصل التاريخ من مصر للمريخ”، واتفقنا على أن هناك العديد من المغالطات التاريخية التي تمت معالجتها في هذا الكتاب الذي عكف والدى على جمع محتوياته نحو خمسة وعشرين عامًا وعكفت أنا مثلهم من بعده لنؤكد للعالم أن نصف ما تحتويه كتب التاريخ بالمدارس والجامعات هو من تقديم مؤرخين غلبتهم أهواؤهم الشخصية وإرضاء ملوكهم ورؤسائهم عبر الزمن.


وفى هذه الحلقة سنتعرض لإحدى المغالطات التاريخية التي خدع بها العالم أجمع على مدى السنوات الماضية وهى كذبة “سور الصين العظيم”.
حيث يؤكد الصينيون أن السور تم بناؤه منذ 2000 عام وبالتحديد سنة 202 قبل الميلاد على غير الحقيقة طبعا، فالحقيقة لا يعلمها سوى عمكم “أبو طقة” والتي ذكرتها لكم في كتابى العظيم “أصل التاريخ من مصر للمريخ” والتي سأعرضها عليكم وأمرى إلى الله.

فمن الأسرار التي لم يذكرها التاريخ أن سور الصين العظيم تم بناؤه بأيادٍ مصرية مائة بالمائة وبخامات مصرية أيضًا.. وكان “عثمان أحمد عثمان” هو مقاول الأنفار الذين عملوا في بناء السور وكان يبلغ من العمر 18 سنة.
واستغرق بناء السور عشر سنوات.. بعدها عاد عثمان للقاهرة وأنشأ شركة “المقاولون العرب” نسبة إلى اللقب الذي كان يناديه به الإمبراطور الصينى هناك.. حيث كان يناديه بـ “شنج يانج اربو” بمعنى مقاول العرب.. إلا أن الصينيين روجوا أن هذا السور تم بناؤه منذ 2000 عام أي قبل الميلاد، الأمر الذي أغضب الشاب عثمان وانتابته حالة من اليأس والحزن الشديد أخذ يعانى منها حتى تولى الرئيس “السادات” حكم مصر.

وكان السادات يعلم بقصة السور من خلال علاقاته بالعديد من رجال المخابرات من مختلف دول العالم فأمر بضبط وإحضار الشاب عثمان وقربه منه وعهد له بكل المشاريع العملاقة في مصر وأنشأ له شركة “المقاولون العرب” وأصبح الشاب الحزين من أغنى أغنياء مصر خلال سنوات قليلة.. وكان السادات يقوم بإزلال الإمبراطور الصينى كلما ذهب إلى هناك ووجد السائحون من مختلف أنحاء العالم مبهورون بالأثر التاريخى اللى هو مش تاريخى ولا حاجة لدرجة أنه تم اختياره ضمن عجائب الدنيا السبع.

وعندما التقيت المهندس عثمان منذ أربعين عامًا وكنت في ذلك الوقت أجمع أصل التاريخ حول العالم قال لى إن هذا الكلام لا يعلمه أحد وسأدفع حياتى ثمنًا له إذا ما علم أحد غيرك بهذا ياعم أبو طقة لأن الإمبراطور الصينى هددنى بذلك وقال لى ستجد خلفك سلاحف النينجا الصينية في أي وقت بمجرد أن تعلن أنك صاحب بناء السور.
ثم طلب منى عثمان ألا أنشر هذا الكلام إلا بعد وفاته ووعدته أنا بذلك، وبالفعل ما زال التاريخ الذي يتدارسه طلاب المدارس والجامعات على مستوى العالم يؤكد أن سور الصين العظيم تم بناؤه منذ 2000 عام وبالتحديد سنة 202 قبل الميلاد.

ولأننى ورثت من والدى أن المؤرخ لا بد أن يستقى معلوماته من كل مصادرها فقد سافرت للصين والتقيت هناك بكبير فشارى الصين عمنا “أبو شنج ينج” وسألته عن حقيقة الأمر فقال لى بالفعل عثمان هو صاحب فكرة السور عندما كان إمبراطور الصين يبحث عن حل للتغلب على اللصوص ومطاريد الجبل الذين يقومون بالسطو على البضائع الصينية داخل البيوت والمصانع خاصة فوانيس رمضان والموبايلات الصينى ويقومون بتهريبها لدول العالم الثالث، حيث تباع هناك بأسعار زهيدة.
وكان عثمان شابًا صغيرا في ذلك الوقت وكان في رحلة دراسية للصين ووفرت لهم الخارجية لقاء بالإمبراطور الصينى الذي عرض عليهم المشكلة فطلب عثمان عرض الحل وسمح له الإمبراطور بالكلام فقال له تقومون ببناء سور حول حدود الصين يمنع المطاريد من دخولها ليلا وسرقة فوانيس رمضان والموبايلات بحيث يتبادل الشعب الصينى دوريات الحراسة من فوق السور.

ساعتها أعجب الإمبراطور بالفكرة وسأل عثمان في أي الكليات تدرس يافتى فأجابه عثمان أنا في إعدادى هندسة القاهرة ياعم الإمبراطور.
فقال له لكن هذا السور سيحتاج طوب ورمل وأسمنت لا تتوافر لدينا هنا في الصين، فأجابه عثمان بأنه يمكن استخدام أحجار الجرانيت الموجودة بمحافظة أسوان وكذلك الرخام الإسكندرانى.
فأصدر الإمبراطور قرارًا بأن يكمل عثمان تعليمه في هندسة “بكين” بحيث يبدأ في تنفيذ سور الصين العظيم، وطالب وزير التجارة في حكومته باستيراد أحجار الجرانيت والرخام من أسوان المصرية وبالفعل تم تشييد السور إلا أن الأحجار الجرانيتية التي استخدمها عثمان كانت تعطى إيحاء لكل من شاهد السور أنه أثر تاريخى فاتفق الإمبراطور مع المخابرات الصينية على أن يروجوا للسور حول العالم على أنه بنى قبل الميلاد وأصدر أوامره لكتاب التاريخ في الصين أن يفعلوا ذلك، الأمر الذي جعل كتاب التاريخ على مستوى العالم يبلعون الطعم حتى أصبحت الكذبة تدرس في كتب التاريخ في المدارس والجامعات حول العالم فراحوا يصنفونه من عجائب الدنيا السبع كذبا وبهتانا.. لكن كتاب أصل التاريخ من مصر للمريخ جاء ليفضح أكاذيب التاريخ حول العالم

إقرأ حقيقة تاريخ الصين منذ نشأتها داخل كتاب "اصل لتاريخ من مصر للمريخ" صفحة 2113 حتى صفحة 2310
الجريدة الرسمية