7 علامات تكشف إصابة طفلك بفرط الحركة وقصور الانتباه
من المشاكل التي تواجهها بعض الأمهات، هي إصابة أحد أطفالها بفرط الحركة وقصور الانتباه، وما يزيد الأمر صعوبة، هو عدم قدرة الأم على اكتشاف هذه الحالة عند طفلها مبكرا، لتفسير ذلك على أنه "شقاوة ونشاط"
ويشير دكتور هشام عبد الرحمن أخصائي الطب النفسي للأطفال والمراهقين إلى أن هذه المشكلة تظهر عند الأطفال قبل سن سبع سنوات، وتتمثل أعراضها فيما يلي:
- قلة انتباه الطفل، وعدم قدرته على إنهاء أي نشاط يبدأه، مع النسيان الشديد.
- تكون دائما استجاباته وردود أفعاله سريعة بشكل مبالغ فيه، فستجده دائم المقاطعة لأحاديث الآخرين، ويجيب على السؤال قبل اكتمال طرحه.
- حركته زائدة بشكل ملحوظ، حيث إن لا يستطيع الجلوس في مكان للحظات دون التململ أو الجري.
- لا يستجيب لما يطلب منه، ولا يتوقف عن الكلام، ودائما يكون مصدر إزعاج لمن حوله من الأطفال.
- يعاني عادة من صعوبة في التعلم، وفي التواصل مع من في مثل عمره، ولذلك لا يكون له أصدقاء.
- بعد تجاوزه الست أعوام ستلاحظين زيادة المشاكل السلوكية، لإقدامه على بعص السلوكيات التي قد تعرضه للخطر.
- سلوكياته تتسم بالعدوانية، ولا يستجيب لأي أنشطة أو أوامر تتعلق بالمدرسة، حتى في عدم قدرته على الجلوس في مقعده بالفصل الدراسي، ومستواهه التحصيلي متدني.
وعن علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه يؤكد دكتور هشام أن العلاج يتنوع ما بين السلوكي والتعليمي، حسب تحديد الطبيب النفسي لبرنامج العلاج، والذي يشارك فيه الوالدين، وأيضا المدرسة.
يضيف دكتور هشام أنه يتم كذلك الاستعانة ببعض المناهج التعليمية التي تحسن من مستوا الطفل التعليمي، ليلحق بأقرانه، إلى جانب الاستعانة ببعض الأدوية التي تقلل من الحركة الزائدة، وتزيد التركيز.