إسكندر: لا تغيير في تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع الخارج
أكد أمين إسكندر القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن السياسة الأمريكية الذي يصنعها ويتحكم فيه، المجمعات الصناعية العسكرية والبترولية والشركات متعددة الجنسية، مشدداً على أن تلك الشركات هي التي تحدد الإدارة التي تدعمها والتي تخدم مصالحها حول العالم، ويكون الاختيار على حسب الطريقة التي تريد تلك الجهات التعامل بها.
وأوضح في تصريحات لـ" فيتو" أنه أحياناً تحتاج إلى استخدام العنف ضد الدول المشاغبة من وجهة نظرها مثلما فعلت إدارة بوش مع العراق، مضيفاً أن تلك الجهات تقف وراء من يتبني مصالحها وينفذ أجندتها، مشيراً إلى أن الرئيس أو تغيير الإدارة ليس عاملاً محورياً في التعامل مع الخارج وإنما كل الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين هو في السياسات الداخلية والمتعلقة على سبيل المثال بقضايا التأمين وزواج المثليين وغيرها من القضايا الداخلية، لكن التوجه الأمريكي للوبي الصهيوني والشركات متعددة الجنسيات هو وجود إدارة تستخدم سياسة الشدة.
