رئيس التحرير
عصام كامل

مستخدمو «السوشيال ميديا» يحتفلون بـ«اليوم العالمى للغة الضاد».. ريهام: «لا تنهض أمة إلا بلغتها».. ريم: «حفظ العربية من حفظ الدين».. سلامة: «متقنها عالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، اليوم الجمعة، هاشتاجًا جديدًا حمل عنوان «اليوم العالمى للغة العربية»، تفاعل معه الكثير من المغردين العرب، للاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، ومن جانبها حرصت «فيتو»، على مشاركة العرب الاحتفال ورصد أبرز تعليقات النشطاء.


أفضل اللغات
قال أحمد محمود: «والحق أن اللغة العربية أفضل اللغات وأوسعها ويكفى أن رب العالمين اختارها لأشرف وخاتم رسالاته فانزل بها كتابه المبين»، وقال محمود عبد العزيز: «إنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون". ابن تيمية رحمه الله».

وغردت رحمة سعيد قائلة: «لغتنا أصلنا»، وأضاف داود قائلا: «إنّ الذي ملأَ اللّغاتِ محاسنًا جعلَ الجمالَ وسَرّه في الضّادِ»، وقالت هند رجب: «افتحر بلغتي العربية امام العالم»، وتابعت ريم العصميمى قائلة: «حفظ العربية من حفظ الدين».

«لا تنهض أمة إلا بلغتها»
ووجه محمد الشمرى رسالة إلى الشعوب العربية قائلا: «يا الشعوب العربيه أحترمو لغتكم اللغه العربيه جميله وأحترام كل أمه للغتها واجب»، وقالت أسماء صقر: «فلا حدٌّ يباعدنا.. ولا دين يفرقنا.. لسان الضاد يجمعنا»، وغردت ريهام سعد قائلة: «لا تنهض أمة إلا بلغتها».

وأثنى محمد سلامة على متقن اللغة العربية بقوله : «ومن عجائب العربية أن متحدثها ومتقن قواعدها يصير عالما متميزا وباحثا رائعا في العلوم الإنسانية والشرعية والأدبية».

وقالت وردة: «جمال لغتنا يكمن في روعة قدرتها على التعبير عما في قلوبنا بأسلوب موسيقي رائع»، وتابعت سارة العوكلى قائلة: «ﻟﻐﺘﻲ ﻭ ﺃﻓﺨﺮُ ﺇﺫ ﺑﻠﻴﺖُ ﺑﺤﺒِﻬﺎ. ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝُ ﻭ ﻓﺼﻠُﻬﺎ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥُ ﻋﺮﺑﻴﺔٌ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﺒﺴﻢ ﻓﻲ ﺛﻐﺮﻩ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ».

«ما في شيء مشترك بين العرب إلا اللغة»
كما أعربت نورا فتحى عن حزنها لضعف العلاقة بين الأشقاء العرب قائلة: «بهذه المناسبة اقول ماعاد في شي مشترك بيني وبين العرب الا اللغة»، كما أبدى محمد محمود استياءه من اعتماد البعض على اللغات الأجنبية بديلًا للغة العربية، قائلا: «ضعف الانتماء للهوية اللغوية والتقليد الأجوف للحضارة الأجنبية ظنًا منهم أنه مواكبة للعصر من إسقاطات التقنية الخفية».

يشار إلى أن المجتمع الدولي يحتفل، 18 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي قررت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة ضم لغة الضاد إلى لغاتها الرسمية قبل 42 عامًا.
الجريدة الرسمية