هآرتس: إلغاء التأشيرة لروسيا وأوكرانيا سبب تزايد الدعارة في إسرائيل
أكد تقرير إسرائيلى أن تجارة النساء في تل أبيب تشهد ازدهارًا مجددًا بسبب إلغاء تأشيرة السياحة من أوكرانيا وروسيا.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية فإن فتاتين من أوكرانيا وصلتا إلى إسرائيل في العام الماضى تحت ستار السياحة العلاجية، أثارتا اشتباه مراقبي الحدود.
وأشار إلى أن الفتاتين كشفتا حينها أن هناك وسطاء معروفين في عالم تجارة النساء ومن أجل إثبات الشبهات تقمص رجال الشرطة شخصيات رجال الأعمال الذين يبحثون عن خدمات جنسية، وحينما وصلوا مع النساء تم اعتقالهم، كما تم التوصل إلى أنهم على صلة مع أشخاص في روسيا وأوكرانيا يساعدونهم في الوصول إلى النساء.
وأضافت"هآرتس" أن هذه القضية هي جزء من ظاهرة أوسع نطاقا تحدث اليوم تحت نظر القانون، وتُبين صعوبة الكشف عن النساء عند الدخول إلى إسرائيل ومحاكمة الجناة الذين أحضروهم.
وأوضحت أنه في الغالب يتم الاتصال بالنساء من أوكرانيا وروسيا عن طريق الإنترنت حيث يقترحون عليهن السفر إلى إسرائيل والعمل في الدعارة مقابل أموال طائلة يعدن بها لوطنهن.
ورأت الصحيفة أن العداء بين روسيا وأوكرانيا والوضع الاقتصادي الصعب يشكلان الدافع لهؤلاء النساء للقدوم من أجل جمع الأموال بطرق سهلة، حيث يصلن كسائحات دون إثارة الاشتباه في المطارات، ويعملن في الدعارة.
