رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. غضب من انتشار القمامة بالشوارع والمصالح بالقليوبية

فيتو

سادت حالة من الغضب بين أهالي القليوبية؛ لانتشار أكوام القمامة في الشوارع، وأمام المصالح الحكومية، ما يهدد بانتشار الأمراض بينهم.

أكبر مقالب القمامة تتواجد في العاصمة بنها؛ لتركز بها معظم المصالح الحكومية ومنها موقف بنها متعدد الطوابق الذي تكلف بناؤه الملايين، ويربط المحافظة بصفة عامة بمدن الجمهورية، تركه المسئولون ليصبح مقلب قمامة عمومية، بالإضافة إلى انتشار بائعي السمك الذين يلقون بمخلفاتهم في الطريق، لتكون تلك المخلفات مع القمامة مرتعا للأمراض والثلوث.


وعلى بعد أمتار معدودة من مديرية التموين بالقليوبية التي افتتحها الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، في شهر يونيو الماضي، بتكلفة 5 ملايين جنيه، تجد تجمعا كبيرا للقمامة اعتاد المواطنون على إلقاء القمامة به، ما يسيء لمبنى التموين الجديد ويفسد المنظر العام، وبالقرب من مديرية التموين تجد أيضا تراكما آخر للقمامة حول مبنى مركز النيل للإعلام التابع لهيئة الاستعلامات.

ويشتكي أحمد صالح، أحد أهالي منطقة كفر سعد بمدينة بنها، من المقلب الأكبر للقمامة وهو بسور كلية التجارة بجامعة بنها، والمتواجد بالمنطقة، الذي لا تفرغ منه القمامة ليلا ونهارا، ويعتبر أحد معالم الكلية، وحدث كسر للسور فدخلت القمامة إلى داخل الحرم الجامعي، ولم يتحرك المسئولون بالجامعة أو يحركوا ساكنا.

وفي قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ، التي تتواجد بها بعض الكليات التابعة لجامعة بنها منها كلية الطب البيطري وكلية الزراعة، التي تعتبر أكبر بؤرة للتلوث وانتشار أكوام القمامة بها أمام الكليات وأمام الوحدة المحلية في القرية التابعة لها.

ويعلق المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، أن مشكلة النظافة على رأس أولويات المحافظة وجميع العاملين بوحدات الإدارة المحلية يقومون ببذل كل الجهد لتحقيق النظافة؛ حيث يتم رفع أكثر من أربعة آلاف طن قمامة من مدن المحافظة إلى المقالب العمومية بالخانكة، رغم ضعف الإمكانيات المالية وزيادة السلوكيات الخاطئة.

وأضاف المحافظ، أن مشكلة النظافة هي مشكلة مجتمعية وليست حكومية فقط، ولها أطراف أخرى ولا بد من المشاركة المجتمعية حتى تتحقق النظافة، مشيرا إلى أن إدارة منظومة النظافة تحتاج إلى الميزانيات المتاحة والسلوكيات، فالميزانيات قليلة جدا والمحافظة تحاول استخدام بقدر الإمكان، وسلوكيات المواطنين لم تتغير وليس لديهم وعي كامل بحجم المشكلة حتى الآن.
الجريدة الرسمية