رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أوباما يأكل بقايا سمكة قضمها دب ويرفض تناول «بوله»

فيتو

يشتهر برنامج Running Wild with Bear Grylls (العيش في البرية مع بير جريلز) الذي يعرض على شبكة "إن بي سي" بمغامرات شيقة، يهدف منها جريلز إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة، باستضافته شخصيات مختلفة في كل مرة، ومحاولة العيش في البرية.


ولعل من أبرز الأشخاص الذين ظهروا في البرنامج الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي حل ضيفًا في حلقة مساء أمس الخميس، التي صورت في ألاسكا بصفتها من أكثر المناطق المتضررة من الاحتباس الحراري في العالم، في سبتمبر الماضي، وتحدث عن ضرورة الحفاظ على البيئة، قائلًا: "لدى ابنتان، وأريد أن يكون لي أحفاد في يوم ما، وأتمنى أن يتمكنوا من الاستمتاع بهذه البيئة، فليس من العدل أن تكون لنا وحدنا".

متحدثًا مباشرة إلى الكاميرا، بالطريقة التي نعرفها من المشاركين في برامج تليفزيون الواقع، يقول أوباما: "عندما أقوم بشيء غير متوقع (كالذهاب للغداء على بعد بضعة شوارع من البيت الأبيض) فإن التعبير المستخدم من قبل القوات السرية هو "الدب طليق"، لذا فإن وجودي هنا مع بير في البرية ليس أمرًا بعيدًا عن هذا".

ورغم أن المخرج يشعرك بأن أوباما وجريلز وحدهما في البرية، إلا أنه في الواقع كان هناك نحو خمسين شخصًا مصاحبون للرئيس الأمريكي، بما في ذلك قوات سرية، وفريق أوباما الإعلامي، إلى جانب متذوق الطعام الرسمي للرئيس، كما كان هناك قناصة فوق الجبال، وطائرات هليكوبتر في الجو، والكثير من الأشياء التي "لم يرها الجمهور" في التصوير.

إلا أن متذوق الطعام الخاص بأوباما لم يمنعه من تناول بقايا سمكة سلمون عثر عليها المغامر جريلز، بعد أن طهاها هذا الأخير على النار، لأجل الرئيس الأمريكي، إذ في العادة يتناول جريلز الطعام نيئًا دون طهوه.

وقال أوباما في البرنامج: "لقد رأيت بعض الأشياء التي يأكلها جريلز، وأفضل عدم تناول شيء لا تزال عيناه أو قدماه ظاهرتين، أفضل تناول شيء غير واضح المعالم جدًا"، وأضاف مازحًا: "لا أدري إن كان ضروريًا أن يخبرني جريلز أن ما سنتناوله هو بقايا سمكة قضمها دب قبلنا، كان بإمكانه تجاهل هذه الجزئية".

إلا أن أحد الأمور التي لم يقم بها الرئيس في البرنامج هي تناول "بوله"، وهو الأمر الذي يقوم به المغامرون عندما تضطرهم الظروف في الغابات البرية، قائلًا: "أفترض أنه، في الحالات القصوى، قد أقوم بشيء كهذا، إذا كانت حياتي تتوقف عليه"، متابعًا: "لكنه ليس أمرًا سأجعل منه عادة، مثلًا، وأغلب الظن أنني ما كنت لأقوم بذلك من أجل برنامج تليفزيوني!"
الجريدة الرسمية