«قابيل»: مباحثات مع إسبانيا وفرنسا وموريشيوس لتعزيز العلاقات التجارية
عقد طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء التجارة المشاركين في المؤتمر، شملت كلا من إسبانيا وفرنسا وموريشيوس.
وتناولت مباحثات الوزير مع جيمي ليجاز، وزير الدولة لشئون التجارة الإسباني، سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري المشترك في البلدين، خاصة بعد الزيارات المتبادلة بين مسئولي الجانبين.
وقال قابيل: إن العلاقات المصرية الإسبانية علاقات متميزة، وشهدت تقاربًا كبيرًا خلال المرحلة الماضية، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا مؤخرًا، التي تم خلالها الاتفاق على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين، ومن المتوقع أن تشهد العلاقات التجارية والاقتصادية تحسنًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة.
وأشار قابيل، إلى أن جلسة المباحثات تناولت موقف البروتوكول المالي الموقع بين مصر وإسبانيا، الذي ينتهي العمل به في 31 ديسمبر الجاري، بهدف تجديد العمل به خاصة أن قيمة التمويل الذي يتيحه البرنامج نحو 235 مليون يورو، ويشمل تقديم تسهيلات مالية مخصصة لتمويل شراء المنتجات والمعدات والخدمات الإسبانية في المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر بين شركات مصرية وأخرى إسبانية.
كما استعرض الوزيران، أهمية دور مجلس الأعمال المشترك الذي صدر قرار بتشكيل الجانب المصري فيه لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، إلى جانب أهمية التنسيق فيما بين منظمات الأعمال المصرية وغرفة تجارة إسبانيا؛ لتوسيع حجم التعاون المشترك لخدمة مصالح كلا الطرفين.
ومن جانبه، أكد جيمى ليجاز وزير الدولة لشئون التجارة الإسباني، أن العلاقات المصرية الإسبانية تشهد نموًا ملحوظًا خلال المرحلة الماضية.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشروعات الجديدة التي يجرى الاتفاق على تنفيذها، بالتعاون مع الجانب المصري، خاصة في قطاعات النقل والطاقة الجديدة والمتجددة.
ولفت إلى أن المرحلة القريبة المقبلة ستشهد تشكيل الجانب الإسباني في مجلس الأعمال المشترك؛ تمهيدًا لعقد اجتماع موسع للمجلس بشقيه المصري والإسباني؛ لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
