دراسة حديثة تكشف حجم الانتماء للوطن بين «طلاب الثانوية».. قارنت بين مدرسة دولية وأخرى تجريبية.. اختيار عينة من 200 طالب.. والنتائج تؤكد: لا فرق بين الذكور والإناث في المواطنة والارتباط بالبي
نال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم، درجة الماجستير في العلوم الإنسانية من جامعة عين شمس، عن أطروحته "الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب المرحلة الثانية.. دراسة مقارنة بين المدارس التجريبية والدولية".
تناولت الرسالة تحديد حجم ودرجة الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي، من خلال النظر لمفهوم المواطنة والانتماء؛ الاندماج مع الجماعة بروح من الانتماء والتضامن والإخاء، وتفعيل مبدأ المواطنة ودور المؤسسة التعليمية.
200 طالب
تكونت عينة الدراسة من (200) طالب من عينة طلاب المدارس الدولية والتجريبية، مقسمة كالآتي: (100) طالب من المدرسة الدولية، و(100) طالب من المدرسة التجريبية في المرحلة الثانوية، والمدارس الدولية التي عملت الدراسة على طلابها هي مدرسة طيبة الدولية بإدارة تعليم القاهرة، أما المدارس التجريبية فتمثل في مجمع مدارس الملك فهد بإدارة تعليم غرب مدينة نصر بمحافظة القاهرة.
اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بالعينة، لمجموعة من طلاب المدرسة الدولية والتجريبية. وفى جمع البيانات استخدم الباحث (مقياس الانتماء ومقياس المواطنة) لتحديد الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوى. وتم تحليل بيانات باستخدام معامل الارتباط التتابعي لبيرسون وspss.
تساوي في الانتماء
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أنه لا توجد فروق بين الذكور والإناث في الانتماء والمواطنة البيئية، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة باختلاف نوع المدرسة لمقياس الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي (عينة الذكور) حيث كانت قيم (ت) غير دالة عند مستوى معنوية (0.05) وذلك لكل من أبعاد الانتماء وإجمالي مقياس المواطنة البيئية لدى الطلاب ككل.
مشكلة الدراسة
تدور الرسالة في دراسة الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوى، والمقارنة بين المدارس الدولية والمدارس التجريبية، وحدد الباحث المشكلة في الأسئلة الآتية: ما هو حجم الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوى؟ هل هناك تباين في درجة الانتماء بين طلاب المدارس التجريبية عنه في المدارس الدولية؟ هل هناك تباين فى درجة المواطنة البيئية بين طلاب المدارس التجريبية عنه في المدارس الدولية؟ ما هو واقع ثقافة المدارس المصرية والسياسة التعليمية نحو الانتماء والمواطنة البيئية؟ هل توجد علاقات ارتباطية بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الانتماء والمواطنة بين طلاب المدرسة التجربية وبين طلاب المدرسة الدولية ؟ هل توجد فروق بين البنين والفتيات في المدرسة التجربية والدولية؟
أهمية الدراسة
رصد اتجاهات الشباب بدقة وعلى أسس علمية، ولاسيما طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الدولية والمدارس التجريبية خاصة فيما يتعلق بالانتماء والمواطنة البيئية. تغير المنظومة التعليمية السلطوية القائمة على التلقين فقط لصالح منظومة تعليمية تستند إلى ثقافة المواطنة والعدل الاجتماعى وتعليم الشباب الكثير من المهارات التي تفيده في حياته المستقبلية. تحديث المواطن والمجتمع المصرى ككل وصولًا للإسهام في تأسيس وبناء وإقامة مجتمع المعرفة العلمية والتقنية الحديثة، وينبغي أن يكون الشعار الرائد للتعليم في الألفية الثالثة هو "الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوى".
حجم الانتماء
سعت الدراسة إلى تحديد حجم الانتماء والمواطنة البيئية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوى للمدارس الدولية والتجريبية. وتحديد التباين في درجة الانتماء بين طلاب المدارس التجريبية عنه في المدارس الدولية. تحديد العلاقة بين درجة الانتماء والمواطنة بين طلاب المدارس التجريبية عنه في المدارس الدولية. تحديد ماهو واقع ثقافة المدارس المصرية والسياسة التعليمية نحو الانتماء والمواطنة البيئية. تحديد الفروق بين الفتيات والذكور في المدارس التجريبية والمدارس الدولية. تحديد نوعية المواد التعليمية التي تساعد على تنمية المواطنة والانتماء عند الطلاب.