رئيس التحرير
عصام كامل

محمد الغيطي يتوعد أحمد موسى بـ «رد ناري» بعد الهجوم عليه

محمد الغيطي
محمد الغيطي

توعد الكاتب الصحفي محمد الغيطي، بالرد الناري على الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، في أول حلقة من برنامجه الجديد، الذي يقدمه على شاشة "ltc"، بعد مهاجمة موسى له في برنامجه.


وقال "الغيطي" في تصريح خاص لـ "فيتو"، إن المكالمة التي عرضها له "موسى" مع القيادي الإخواني عصام العريان، مقتطعة من سياقها، حيث كان يسألني وقتها عن شقيق والدتي الذي كان ينتمي للإخوان، وكنت من المخالفين له في الرأي وأنا أشن هجومًا حادًا على خالي، وعلي «العريان» معًا.

وأضاف الغيطي قائلًا: أحمد موسى إعلامي معروف بالصحفي المخبر الذي كان يرشد على زملائه، ويكتب فيهم التقارير لدى أمن الدولة، من أجل الحصول على مكانة أعلي.

وتابع «الغيطي»: مش محمد الغيطي اللي اشتغل مخبر على زملائه، وكان يبتز رجال الأعمال بقصصه المفبركة من أجل أغراض شخصية.. مفيش حد يقدر يزايد عليّ في عدائي للإخوان، منذ أن كنت طالبًا بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ورئيسًا لنادي الفكر المصري، حيث كان الإخوان يضربونني بالجنازير، بسبب مهاجمتي لـ حسن البنا، كما أنني أول من كتب عن مخططات الإخوان لخطف مصر، في مقالي بجريدة الأخبار عام 2011، وقلت فيه بعد استيلاء الإخوان على نادي 6 أكتوبر، إن هذه بروفة الإخوان لخطف مصر، والمقال موجود تحت عنوان: "بروفة الإخوان لخطف مصر".

أما عن أحمد موسى، فهو الذي طلب مقابلة خيرت الشاطر، وحسن مالك إبان وجود الإخوان في الحكم، وخلال عمله في قناة "التحرير" طلب من وليد حسني مدير المحطة، لمجاملة قيادات الإخوان والدفاع عنهم، لكن مدير المحطة رفض ذلك، وهو موجود ويشهد بذلك، مشيرًا إلى أن أحمد موسى هو الذي دافع عن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس واستضافه في أولى حلقات برنامجه على قناة التحرير آنذاك.

وزعم "الغيطي" أن هناك صورا لـ أحمد موسى، وهو يجلس تحت أقدام حبيب العادلي، متسائلًا: من الذي تربح واستفاد من موقعه كمندوب لجريدة الأهرام في وزارة الداخلية، حسب زعمه.

وتابع الغيطي: أما على المستوي المهني، فإن كل خبراء الإعلام أجمعوا على أن أحمد موسى، لا يصلح للظهور على الشاشة، وأداؤه يشبه «....»، وتتوافر فيه كل شروط عدم الظهور على الشاشة، لأن أداءه منفر للمشاهدين، مشيرًا أنه اعترف بأن لديه ترسانة أسلحة بالصعيد، وهذا تهديد وترويع صريح للمواطنين، وعليه فإنني أتقدم ببلاغ لوزارة الداخلية وأطالب بالقبض عليه".
الجريدة الرسمية