الحرب السورية أزمة اقتصادية.. وتركيا الخاسر الأكبر
أكدت رئيسة جمعية رجال الأعمال والصناعيين في مدينة "هطاي" جنوب تركيا كولاي جول إن الأزمة السورية تحولت إلى أزمة اقتصادية في المنطقة وأثرت سلبا على جميع المدن التركية المجاورة لسوريا.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية، اليوم الأحد، عن كولاى خلال ندوة تحت عنوان "الأزمة السورية وتأثيراتها السلبية على اقتصاد هطاي" المجاورة لسوريا، إن مدينة هطاي تعتبر البوابة الرئيسية لانفتاح تركيا على منطقة الشرق الأوسط، معربة عن أسفها لوصول تجار وحرفيين وأصحاب مهن حرة في هطاي إلى حافة الإفلاس، جراء تعرض السياحة والصادرات والنقل لضربة موجعة بسبب الأحداث المستمرة بسوريا.
وأضافت كولاي، أن صادرات هطاي إلى سوريا خلال شهر يونيو عام 2010 وصلت إلى5ر12 مليون دولار، وارتفع الرقم خلال نفس الشهر من عام 2011 إلى 5ر13 مليون دولار، لكن صادرات هطاي إلى سوريا بدأت تتراجع بشكل ملحوظ خلال شهر يونيو العام الجاري، حيث هبطت إلى 5ر3 مليون دولار، وخلال شهر أغسطس الماضي تدنت إلى 5ر2 مليون دولار، ومن ثم توقفت تماما، إثر إغلاق البوابات الحدودية مع سوريا، ومنع مرور الشاحنات من تركيا إلى سوريا.