رئيس التحرير
عصام كامل

«ماذا لو اشترت السعودية ديون مصر الداخلية».. وائل النحاس: ينعش الاقتصاد المصري ويشترط «حظر البيع».. «الحماقي»: يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر العملة الصعبة.. صادق: يزيد من ا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية، أن المملكة العربية السعودية قد تدعم مصر عن طريق شراء بعض الديون الداخلية، وذلك يأتي كجزء من حزمة مساعدات للاقتصاد المصري، المتعطش للعملة الصعبة، وفي السطور القادمة، ترصد «فيتو» آراء الخبراء، حول الآثار الإيجابية والسلبية إذا ما تمت هذه الخطوة.


إنعاش الاقتصاد
قال الدكتور وائل النحاس، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الفكرة جيدة وتساعد في إنعاش الاقتصاد المصري، وأضاف النحاس أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر مستثمر عربي وعالمي في مصر بما يتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، كما أنها تشارك في لجنة التنظيم الرئيسية الخاصة بالمشروعات الاستثمارية الكبرى في مصر.

سلبيات
وأشار النحاس إلى أن السلبيات تكمن في أنه في حالة حدوث خلاف جوهرى بين الدولتين، تحدث مشكلة، أسوة بما حدث مع قطر، حيث طلبت قطر رد الوديعة التي بلغت قيمتها 4 مليارات دولار.

حظر بيع
وطالب النحاس الحكومة المصرية، أن تشترط «حظر البيع»، بمعنى أن تضع الحكومة بندًا في الاتفاق يتضمن أن يظل الدين ملكًا للمملكة العربية السعودية فقط، ويُحظر عليها أن تبيعه لأي دولة أخرى.

سندات دولارية
فيما اقترحت يمنى الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، تنفيذ المشروع من خلال طرح سندات دولارية تشتريها المملكة العربية السعودية من مصر، وذلك لدعم الاحتياطي النقدي وتوفير ما تحتاجه مصر من العملة الصعبة.

علاقات مترابطة

وعلى صعيد آخر، قال سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن الدولة المصرية تربطها بالمملكة العربية السعودية، علاقات عميقة، وفي حالة أن تشتري السعودية، جزءًا من الدين الداخلي المصرى، فإن هذا سيكون نابعًا من علاقات الأخوة والترابط بين البلدين، وليس له أي سبب آخر خفي، وأشار صادق إلى أن السعودية، حريصة على دعم وإنعاش الاقتصاد المصري، وظهر ذلك جليًا، من خلال حزمة خطوات مبشرة، أخذتها المملكة في هذا الشأن.
الجريدة الرسمية