رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عشم العطشانين في «مية نضيفة».. تغير خواص المياه في سوهاج.. العثور على بقعة زيت بنجع حمادي.. ورعب بين سكان قنا بسبب 500 طن فوسفات.. والكلور ومياه الصرف يسممان 379 حالة بالشرقية

فيتو

«مشربتش من نيلها »، أغنية عبرت بها الفنانة شيرين عبد الوهاب عن مدى عشقها لمصر، لكنها لم تتوقع أن يتحول نهر النيل من رمز يتحاكى به الكبار والصغار إلى خطر يهدد العطشانين، بعد ظهور العديد من الوقائع التي عكست مدى الإهمال في الاهتمام بنظافة المياه واختلاطها «بكل حاجة».




تغير خواص المياه

كان آخر هذه الوقائع ما شهده صباح أمس الثلاثاء، بعد شكاوى أهالي قريتى أولاد يحيى وأولاد خليفة التابعتين لمركز دار السلام شرق محافظة سوهاج من مياه الشرب في منازلهم، بعد أن تغيرت خواص المياه وأصبح لها لون وطعم ورائحة، بالإضافة إلى سقوط المياه مع الصنبور مختلطة بمادة تشبه الزيت، وأفصح الأهالي عن غضبهم قائلين «إحنا مقدمين شكوى من 15 يومًا، ومحدش سأل فينا لحد دلوقتى». 



بقعة زيت

واقعة الزيت تكررت بمشهد آخر صباح 16 نوفمبر الماضى، حينما عثر مسئولو شركة مياه الشرب والصرف الصحى بنجع حمادى، على بقعة زيت مجهولة المصدر في نهر النيل، وقال مصدر مطلع بالشركة القابضة آن ذاك، إنه تم تشكيل لجنة من شركة مياه الشرب والصرف الصحى لمعاينة البقعة، ومحاولة الوصول إلى مصدرها، مشيرًا إلى أنه تم قطع المياه عن قرية السلامية القريبة من البقعة، حفاظًا على سلامة أهالي القرية.




500 طن فوسفات

واقعتا اختلاط المياه بالزيت لم تكن الأولى خاصة، بعد غرق الناقلة «سيناء» والمحملة بـ 500 طن من الفوسفات، بعد انقطاع الجنزير الموجه للدفة واصطدامها بأحد الأعمدة الخرسانية بكوبري دندرة التابع لمحافظة قنا في 22 أبريل الماضى، ما دفع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الصحة بقنا إلى أخذ عينات من المياه للتأكد من سلامتها بصفة دورية كل 4 ساعات وإغلاق 8 محطات مياه منها القناوية والمخادمة وأولاد عمرو دندرة والشيخ عيسى، حفاظًا على سلامة المواطنين. 



تسمسم 379 حالة

وقبل ثلاثة أيام من الواقعة السابقة، أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الأسبق باسم وزارة الصحة، أن غرفة الأزمات بالوزارة قد تلقت تقارير بارتفاع عدد حالات الاشتباه بالتسمم إلى 379 مواطنًا بقرى ومدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.

وأشار الدكتور خالد الأمين، عضو مجلس نقابة الأطباء آن ذاك، إلى أن سبب التسمم يعود إلى ارتفاع نسبة الكلور، بالإضافة إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي.

الجريدة الرسمية