خليل رشاد: التحالف الإسلامي لن يتدخل بريا في ليبيا في الوقت الحالي
قال الكاتب الصحفي، خليل رشاد، إن العالم بات يدرك حاليا خطورة تنامي تنظيم داعش، سواء في ليبيا أو سورية، موضحًا أن العالم انشغل أكثر خلال الفترة السابقة بالوضع في سوريا، إلا أن التطورات الأخيرة على الساحة الليبية جعلت العالم يدرك خطورة الموقف.
وأضاف رشاد خلال لقاء له في برنامج "الصفحة الأولى" على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن خطورة الأوضاع في ليبا لا تقل عن سورية، فليبيا قريبة من أوربا، لافتا إلى أن النظام السوري ما زال قائما ولديه الحليف الروسي يدعمه في حربه ضد داعش، كما أن التحالف الدولي يشترك في الحرب على تلك الساحة، ولكن في ليبيا الدولة غائبة تماما وهو ما تعتبره التنظيمات الإرهابية فرصة لمد نفوذها والتوحّش.
وأشار رشاد إلى وجود فارق بين المقترح المصري بتشكيل قوة عربية والمقترح السعودي بتشكيل تحالف إسلامي لمواجهة الإرهاب، موضحا أن المقترح المصري كان تحالفا تحت مظلة جامعة الدول العربية، أما المقترح السعودي تجاوز الدول العربية ويسعي لنفض فكرة الإرهاب عن الإسلام.
ورأى رشاد أن السعودية تهدف من هذا التحالف الإسلامي الدفاع عن الإسلام ونفى صفة الإرهاب عنه، أنها أيضا تريد تأكيد موقفها الحاسم في مكافحة الإرهاب في ظل تاريخ دعمها لبعض الجماعات الإسلامية في السابق، موضحا أن هناك مخاوف حقيقية من تنامي الإرهاب في المنطقة.
وتابع رشاد بأن التحالف الإسلامي لن يتدخل بريا في ليبيا في الوقت الحالي، وسيكتفي بدعم وتقوية الأطراف الليبية التي تواجهة التنظيم الإرهابي، وربما في مرحلة لاحقة يكون هناك تدخل إذا تطلب الأمر.
